الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة قصيرة تزيد الرزق وتزيل الهم .. احرص على ترديدها يوميا

سورة تزيد الرزق وتزيل
سورة تزيد الرزق وتزيل الهم

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “علي قروض كثيرة وراتبي يذهب فى دفع الأقساط ولا أعلم ماذا أفعل.. فأرجو منك أن تقول لي دعاء يزيد الرزق ويزيل عني هذا الهم؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة، عن السؤال قائلا: عليك بقراءة سورة الشرح “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)”، عدة مرات كل يوم، وبإذن الله سيزيد رزقك ويزول عنك همك.

أسباب زيادة الرزق

ينبغي بالمسلم أن يتبعَ الطّرق التي تُعينه على الرّزق الكثير والبركة فيه، ومنها:

-التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.-

-التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.

-الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.

-صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.

-تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.

-الصدقة تجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.

- الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ "قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: " مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "قَالَ قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ». 

-سلامة القلب من كُلّ أمراض القلوب، وعلى رأسها الشرك، وهذه صفةٌ من صفات الأنبياء عليهم السلام. إحسان الظنّ بالله، ويكون ذلك بالرضا والتسليم لكُلّ ما يقضيه على المسلم ويقدره له، كما يكون بالإيمان الجازم بحكمته وعلمه وخبرته.

-برّ الوالدين، وهو من أعظم أبواب التوفيق وتحقيق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة. 

-قراءة سورة البقرة  بشكل مستمر لطرد الشياطين، كما وصى المصطفى عليه الصلاة والسلام.

 

أسباب تمنع الرزق 
أسباب تمنع الرزق  وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:
 

-تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.

-إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.

-كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.

-البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.

-التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ.

-التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.

-ترك بعض الواجبات والفرائض.

-تساهل العبد في أكل المال الحرام؛ فإنّ المال الحرام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق.