الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في فضيحة الأمير أندرو.. 1200 محادثة وكلمة سر بين رئيس بنك باركليز السابق وملياردير مافيا الجنس المنتحر

الرئيس السابق لبنك
الرئيس السابق لبنك باركليز

تبادل الرئيس السابق لبنك باركليز، جيس ستالي، 1200 رسالة بريد إلكتروني مع الملياردير المنتحر المتهم في قضايا الاتجار بالجنس، جيفري إبستين، على مدى أربع سنوات، بما في ذلك إشارات غير مفسرة إلى ما اصطلح بينهم باسم “سنو وايت".

وكان حجم مراسلاتهم غير معروف حتى تم فحص رسائل البريد الإلكتروني من قبل المنظمين في المملكة المتحدة.

واستقال ستالي، 64 عامًا، من بنك باركليز الأسبوع الماضي بعد أن عُرض على البنك نتيجة تحقيق رسمي في سيتي قبل نشره على الملأ.

وكان قد أخبر باركليز سابقًا أن علاقته كانت مهنية بحتة بعد أن كان المصرفي الخاص لإبستين في جي بي مورجان.

وكانت العديد من رسائل البريد الإلكتروني بين ستالي وإبستين، والتي يرجع تاريخها من 2008 إلى 2012، عامة بطبيعتها - تتحدث عن لقاءات أو قصص إخبارية، لكن النغمة الحميمة في الرسائل تثير الدهشة، كما قد تكون الإشارة غير المبررة إلى "سنو وايت'.

لكن لم يتم التوصل بعد إلى استنتاجات بشأن العبارة الصادرة عن هيئة السلوك المالي (FCA) وهيئة التنظيم التحوطي (PRA)، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

وقالت كاثلين هاريس، محامية ستالي: “نود أن نوضح صراحة أن عميلنا لم يتورط في أي من الجرائم المزعومة التي ارتكبها إبستين، ولم يستخدم ستالي كلمات السر مطلقًا في أي اتصالات مع إبستين، على الإطلاق”.

وانتحر إبستين عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس.

وبدأت علاقات ستالي مع قطب الاستغلال الجنسي للأطفال في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كان إبستين، الذي كان يدير الأموال لأصحاب المليارات، عميلاً لبنك جي بي مورجان الخاص.

ولقد أصبحوا قريبين بدرجة كافية لدرجة أن ستالي زار إبستين بينما كان يقضي عقوبة بالسجن في فلوريدا في عام 2009 لاستغلاله طفل من أجل الدعارة وإغواء عاهرة.

وعلى غرار التهم الموجهة الى دوق يورك نجل ملكة بريطانيا العظمى الامير اندرو وآخرين، ظل ستالي على اتصال به لعدة سنوات بعد سقوطه.

وقال إن علاقتهما بدأت "تتلاشى'' بعد مغادرته وظيفته في البنك الأمريكي عام 2013، ولكن قبل بضعة أشهر فقط، أبحر ستالي وزوجته يختهما الذي يبلغ طوله 90 قدمًا إلى جزيرة إبستاين الكاريبية الخاصة، للغداء. 

وارتكب إبستين العديد من جرائمه ضد الفتيات القاصرات في تلك الجزيرة.

وتم استبدال ستالي، في باركليز بـ سي إس فينكاتاكريشنان.

وذكر البنك في بيان الأسبوع الماضي، إنه يحق له الحصول على إشعار لمدة 12 شهرًا، وبالتالي سيستمر في تلقي راتبه السنوي الثابت الحالي البالغ 2.4 مليون جنيه إسترليني نقدًا، في أسهم باركليز، وبدل تقاعد قدره 120 ألف جنيه إسترليني ومزايا أخرى حتى 31 أكتوبر من العام المقبل.

وأشار “باركليز” إلى بيان سابق جاء فيه أن “التحقيق لم يخلص إلى نتائج يرى ستالي أو كان على علم بأي من جرائم إبستين المزعومة”. 

وقال متحدث باسم ستالي إنه “ينوي الطعن في النتائج الأولية للتحقيقات ضده”.