الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتهمة التجسس.. تفاصيل قضية الزوجين الإسرائيليين المحتجزين في تركيا

إسرائيل وتركيا
إسرائيل وتركيا

كشفت القناة 13 العبرية، اليوم "الاثنين"، تفاصيل قضية الزوجين الإسرائيليين المحتجزين في تركيا بتهمة التجسس.

 

ونقلت القناة "13"عن مسؤولين حكوميين إن الجهود الإسرائيلية مستمرة ومتواصلة لإعادة الزوجين اللذين تحتجزهما تركيا في محاولة لإنهاء القضية الحساسة خلال يومين او ثلاثة وترحيلهما إلى إسرائيل.

 

وأوضحت القناة نقلا عن المسؤولين، أنه في حال فشلت هذه الجهود، فان هناك مخاوف من إمكانية استمرار اعتقالهما هناك لسنوات، ومع مرور الوقت دون إحراز تقدم، سوف تتضاءل فرص إطلاق سراحهما.

 

ولفتت إلى أن محامي الزوجين سيقدم استئنافا إلى المحكمة التركية، في أعقاب توجيه النيابة العامة التركية تهمة "التجسس" للزوجين وتمديد اعتقالهما 20 يوما، كما طلب القنصل الإسرائيلي في تركيا زيارة الزوجين في المعتقل للاطمئنان عليهما.

 

وأعلنت القناة الإسرائيلية 13 أنه تم توقيف مراسلها في تركيا، من قبل السلطات الأمنية التركية وطالبوه بالتوقف عن التغطية في مركز إسطنبول، وذلك خلال قيامه بتغطية التطورات الأخيرة حول هذه القضية.

 

وطلبت منه الشرطة التركية عرض بطاقته الصحفية، وحتى أنها طلبت منه محو كافة المواد التي صورها، وقامت بالتحقيق معه".

 

وأفادت القناة بأن "السلطات التركية طلبت من كلا من مصور ومراسل القناة بعد إطلاق سراحهما، البقاء في الفندق وعدم الخروج منه".

 

كانت وسائل إعلام عبرية كشفت خلفيات حادث اعتقال الزوجين الإسرائيليين في تركيا، موضحة أن المعتقلين هما زوجان في الأربعينيات من عمرهما سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، لكن عدم عودتهما إلى الوطن الثلاثاء الماضي، كما كان مقررا، دفع عائلتهما إلى دق ناقوس الخطر.

واكتشفت أن هذين الشخصين اعتقلا بعد أن التقطت الزوجة صورة لمنزل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرسلتها إلى أقاربها، مصطحبة الرسالة بالنص: "إنه منزل جميل!".

 

ونفت عائلة الزوجين المعتقلين وجود أي علاقة لهما مع الاستخبارات الإسرائيلية.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة صورت مقر إقامة أردوغان الرسمي أو قصرا صيفيا ادعت تقارير مؤخرا أنه تابع للرئيس التركي.

 

يأتي ذلك بعد شهر من تأكيد وسائل إعلام تركية رسمية اعتقال 15 شخصا داخل البلاد بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".