مشهد يدل علي الرحمة والإنسانية في قلوب شباب الفيوم بالتعاون مع بعضهم لإنقاذ كلب من الغرق وقع في بحر يوسف عند كوبري مرزبان بوسط المدينة.
بعد مشقة في عدة محاولات لإنقاذ الكلب قبل الغرق استطاع الشباب في التقاط الكلب وإنقاذه ليضرب الشباب الفيومي أروع الأمثلة في الإنسانية والرجولة في موقف يفرح القلب ويقشعر له الجسد.
وقام بعض الشباب بشراء أرجل دجاج وتقديمه للكلب ووضعه تحت أشعة الشمس للتدفئة.
وقال أحد الشباب أن الكلب روح مثل أرواح الإنسان، وطالب بإيجاد ماؤي لهؤلاء الكلاب الضالة واطعامهم لأنه روح خلقه رب العالمين ويمكن الاستفادة منها في حراسة المنازل والمزارع من السرقة.