الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهري: الأمطار والسيول ذُكرت في القرآن الكريم في إطار الخير والشر

أسامة الازهري
أسامة الازهري

قال  الدكتور  أسامة الأزهري، إن من أوقات الاستجابة للدعاء وقت هطول الأمطار ونزول الغيث، وكان النبي صلي الله عليه وسلم عندما كان يهطل المطر يكشف عن جزءً من جسده، وعندما سأل حول هذا الفعل رد بأن المطر الذي يهطل هو حديث عهد بربه، أي أنه وقبل أن يأذن له الله بالهطول كان مجرد بخار ماء يسير في الهواء، إلا أنه وفي لحظة صدور الأذن الإلهي له بالهطول فكان يتبارك به.


وقال الأزهري خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، إن الأمطار والسيول عندما ذُكرت في القرآن الكريم، جاءت في إطار الخير والشر، فعلى سبيل المثال ذكر الله تعالى في كتابه العزيز، قوم نوح وقال إن هلاكهم كان بالأمطار والطوفان الجارف، والذي جاء في قوله: ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمرٍ* وفجّرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمرٍ قد قُدِر* وحملناه على ذاتِ ألواحٍ ودُسُر* تجري بأعيُننا جزاءً لِمَن كان كُفِر» من سورة القمر.


وأشار إلى أن هطول الأمطار الغزيرة بمحافظة أسوان، خلال الأيام الأخيرة، ليس من قبيل العقوبة ولكنه أمرًا قدريا، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يصاب منزل أي من المواطنين بالأذى، فيظن الشخص أنه مذنب وحدث ذلك نتيجة إذنابه، ما يجعل عليه عبئا نفسيا مضاعفا، وعلق: «من قبيل القدر اللي بنقول فيه قدر ولطف والحمد لله أنها جت على قد كده».

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أنه بالنسبة للأشخاص القادرين على إغاثة من تضرروا جراء السيول في أسوان أو مختلف المحافظات المصرية ولم يسعوا إلى إنقاذ هؤلاء بالمال وما يحتاجونه، فسيكتسبون إثمًا عظيمًا ويسجلون في سجلات المتقاعسين عن إغاثة الملهوف.