الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر قبلة لقادة العالم.. أشهر الرؤساء والملوك في رحاب قلعة الوسطية

. أشهر الرؤساء والملوك
. أشهر الرؤساء والملوك في رحاب الأزهر

الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني وزوجته يزوران الأزهر 

عبد العزيز آل سعود والرئيس الجزائري ومعمر القذافي أبرزهم

الأميرة ديانا تدخل المسجد وترتدي الحجاب على رأسها

الرئيس الفلسطيني وولى عهد أبوظبي  

 

زار الأزهر الشريف العديد من الملوك والرؤساء والقادة، كان آخرهم اليوم الخميس صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني أمير ويلز.

وزار من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع،  وولي العهد الأردني، والرئيس الفلسطيني وولى عهد أبوظبي وسبقهم الرئيس الجزائري ومعمر القذافي والعديد من قادة العالم حضروا إلى قلعة الوسطية. 

وفى هذا التقرير نرصد أبرز المشاهير الذين زاروا الأزهر الشريف.

حظيت زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، قرينته الأميرة كاميلا، دوقة كورنول، اليوم الخميس، إلى الجامع الأزهر، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ردود فعل واسعة، حيث تناولت زيارة العاهل البريطاني الحديث عن سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين بريطانيا والأزهر، وتعزيز الحوار بين أتباع الديانات، والحديث عن الأزمات الإنسانية المعاصرة وفي مقدمتها أزمة تغير المناخ وما تفرضه من تحديات كبيرة تهدد العالم، والحلول الممكنة لمواجهتها.

وزار من قبل  الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي، الجامع الأزهر،  وتفقد أعمال الترميم وقتها  ضمن المنحة المقدمة من الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين السابق، والتي تتضمن ترميم الجامع الأزهر ومشيخة الأزهر وإنشاء عدد من الكليات بالمحافظات ومدينة للبعوث الإسلامية بالتجمع الخامس.

 

كما زار الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الأزهر الشريف عام 1946، وأدى صلاة الجمعة مع الملك، فاروق، ملك مصر وقتها، في عهد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ مصطفى عبد الرازق.

 

أما في عام 1952 فقد زار الرئيس الجزائري الأسبق، رفيق هواري بومدين، الجامع الأزهر، حيث درس هناك وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري، كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950، وهذا المكتب أسسّه زعماء جزائريون و مغاربة و تونسيون تعاهدوا فيما بينهم على محاربة فرنسا وأن لا يضعوا السلاح حتى تحرير الشمال الافريقي، ومن مؤسسي هذا المكتب علال الفاسي من المغرب وصالح بن يوسف من تونس وأحمد بن بلة وأية أحمد من الجزائر وكان هذا المكتب يهيكل طلبة المغرب العربي الذين يدرسون في الخارج .

وفي 2006 قام ملك بريطانيا الملك تشارلز، وزوجته الملكة " كاميلا باركر بولز " بزيارة الأزهر، وسط حفاوة كبيرة من كبار العلماء وعدد من رجال الدين المسيحي.

أما في سبتمبر 2014، زار الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي شيخ الأزهر، والتقي بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وفي 2015 زار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، الأزهر والتقى بالإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف .

وفي بداية 2016 زار فؤاد معصوم، رئيس العراق الأزهر، والتقى بالإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب.

 

كما شملت قائمة الملوك والرؤساء الذين قاموا بزيارة الأزهر الشريف الزعماء، الرئيس الليبي معمر القذافي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو، وكذلك الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي زار الأزهر عام 2013 أثناء حكم الإخوان المسلمين.

 

فيما قامت الأميرة الراحلة ديانا بزيارة مصر عام 1992، وحرصت خلالها على زيارة الأزهر الشريف، وذلك بحضور وفد كبير من رجال الدين، وحظيت الزيارة باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة.

وحرصت الأميرة ديانا، فور دخولها المسجد على ارتداء غطاء للرأس، كما قامت بخلع حذائها وذلك احترامًا للمسجد وقامت وسائل الإعلام الغربية بتسليط الضوء على هذا الفعل كونها أميرة غربية وتلتزم بتعاليم المسلمين في الدخول إلى مساجدهم.