الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفضل مياه البحر الأحمر

مصر ثاني أفضل وجهة للغوص الترفيهي في العالم

دايف
دايف

 حصدت مصر للسنة الثالثة على التوالي المركز الثاني كأفضل وجهة للغوص الترفيهي في العالم، وحازت على هذا الترتيب في التصويت السنوي الذي تجريه مجلة "دايف" DIVE البريطانية لأفضل وجهات الغوص حول العالم.

بالرغم من التحديات التي يواجها العالم بسبب فيروس كوفيد ١٩، إستطاع البحر الأحمر المصري أن يثبت استحقاقه كأحد أفضل الوجهات السياحية حول العالم، بمياهه الزرقاء الصافية وتنوع الحياة البحرية ما بين الأسماك كبيرة وصغيرة الحجم، الشعاب المرجانية، الرخويات والقشريات، بالإضافة لشمسه الدافئة وغيرها من المقومات التي تجعل النظام البيـئي للبحر الأحمر المصري نظاما فريدا ليس له مثيل من نوعه.

تمكنت مصر بفضل الجهود المبذولة والتزام مقدمي الخدمات من قبل مراكز الغوص ويخوت السفاري بالإجراءات الإحترازية لفيروس كوفيد ١٩، من جذب العديد من السائحين المحبين لممارسة الغوص الترفيهي في البحر الأحمر. وبالطبع، فإن شعور محبي الغوص بالآمان والاطمئنان لعب دورا هاما في عودة العديد من ممارسين الغوص المرتادين على البحر الأحمر منذ سنوات طويلة لزيارة وجهتهم المفضلة بعد فترة إنقطاع طويلة. لم تقتصر هذه العودة على المحترفين والهواه، ولكنها شملت أيضا العديد من الممارسين الجدد الذين تمكنوا لأول مرة من عيش تجربة غوص لا تنسي في المياه المصرية.

حصاد هذه المكانة، نتاج كل الجهود المبذولة، خاصة المتعلقة ببرامج التدريب المختلفة التي تهدف للارتقاء بمستوي العاملين في هذا القطاع، والإلتزام بتطبيق معايير الأمان الدولية لتقديم خدمات الغوص الترفيهي (ISO 24803) حرصا علي سلامة وأرواح السائحين. وأيضا، الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الجنة البحرية من المخاطر المتعددة التي تواجهها، وذلك عبر تبني وتطبيق مبادرة جرين فينز التي تشجع مقدمي خدمات هذا القطاع على تقليل تأثيرهم السلبي على البيئة البحرية من خلال الممارسات الصديقة للبيئة، وعبر توقيع المبادرة العالمية للحد من تلوث المياه بالبلاستيك التي تتعهد فيها غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية على مساعدة أعضائها بتقديم الحلول العملية للحد من إنتشار وتواجد المواد البلاستيكية الضارة في المحيط الحيوي المائي للبحر الأحمر.

وسبق لمصر أن حصلت على المركز الأول بالتصنيف البريطاني في السنوات ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٠، و٢٠١٥، بينما حصلت على المركز الثالث في ٢٠١٨، ثم عادت وحصلت على المركز الثاني في عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠، على التوالي.