EN 
أعلنت الصين، اليوم الأحد، رسميا خفض علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى "القائم بالأعمال" احتجاجا على إنشاء تايوان سفارة بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس.
وحسب صحيقة "جارديان" البريطانية، وقالت الوزارة في بيان: "كان على الحكومة الصينية خفض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، من أجل حماية سيادتها والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية".
وأضاف البيان أنه "على الحكومة الليتوانية أن تتحمل كل العواقب المترتبة على ذلك"، لافتًا إلى أن أفعالها "خلقت سابقة سيئة على الساحة الدولية".
وكانت تايبيه أعلنت الخميس الماضي، أنها فتحت رسميا مكتب تمثيل في ليتوانيا تحت اسم تايوان، في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة نددت بها الصين التي تحاول إبقاء الجزيرة معزولة على الساحة العالمية.
وترفض الصين أي استخدام رسمي لكلمة تايوان، خشية أن تضفي إحساسًا بالشرعية الدولية على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، كما تنفي اعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة منفصلة عنها، وتعهدت مرارا بأن تضمها إلى سلطتها،
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الليتوانية، االيوم الأحد، عن أسفها لقرار الصين خفض مستوى العلاقات.
وقالت الوزارة في بيان "تؤكد ليتوانيا من جديد تمسكها بسياسة الصين الواحدة، لكنها في الوقت نفسه لها الحق في توسيع التعاون مع تايوان".
وكان افتتاح مكتب تمثيلي في يوليو الماضي، أول موقع دبلوماسي جديد لتايوان في أوروبا منذ 18 عامًا، وأثارت هذه الخطوة توبيخًا شرسًا من جانب الصين، التي سحبت سفيرها من ليتوانيا وطالبت فيلنيوس بفعل الشيء نفسه.
كما أوقفت الصين قطارات الشحن إلى ليتوانيا، وألغت إصدار تصاريح تصدير المواد الغذائية.
