احتجاجات في جميع أنحاء العالم.. وزير الصحة البريطاني:التطعيم ضد كورونا ليس اجباريا

أثار قرار النمسا بفرض إغلاق ضد فيروس كورونا احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، امتدت اثارها ايضا الى روما وروتردام وباريس، حيث نظم المواطنين مظاهرات ضد تصاريح اللقاح وإجراءات الإغلاق الجديدة أيضًا.
 

وفي بريطانيا، استبعد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد جعل لقاحات كورونا - كوفيد 19 إلزامية، في المملكة المتحدة

وقال جاويد لمراسل بي بي سي أندرو مار، اليوم الأحد، إن “أخذ اللقاح يجب أن يكون خيارًا إيجابيًا” - بعد عطلة نهاية أسبوع من الاحتجاجات العنيفة في كثير من الأحيان في جميع أنحاء أوروبا ضد عمليات الإغلاق وتذاكر اللقاح وتفويضات التطعيم.

وقال الوزير البريطاني: “إذا كان الناس مترددين بعض الشيء، فعلينا العمل معهم وتشجيعهم، على الرغم من أنه “باستثناء ما فعلناه مع الرعاية الصحية والاجتماعية، وهو أمر مختلف تمامًا”.
 

وفي أوائل الشهر الماضي، قال جاويد للممرضات والعاملين في مجال الرعاية 'عليكن الذهاب والحصول على وظيفة أخرى إذا كانتن مترددات في تلقي التطعيمات التي تمت الموافقة عليها رسميًا فقط للاستخدام في حالات الطوارئ"على الرغم من المكالمات الصادرة عن اتحاد الرعاية الصحية UNISON بشأن جرعة اضافية في 11 نوفمبر، ليتم تأجيل الموعد النهائي.

وأشار جاويد إلى أن “التردد بشأن اللقاحات” في المملكة المتحدة كان أقل بكثير مما هو عليه في أجزاء من أوروبا. 

وتجاوز معدل الاستيعاب حتى الآن 90 في المائة لدى البالغين البريطانيين وحوالي 95 في المائة في أكثر من 65 عامًا ، وهي الفئة العمرية الأكثر ضعفًا.

ومتحدثًا عن نفس البرنامج، توقع البروفيسور سير أندرو بولارد - مدير مجموعة أكسفورد للقاحات التي أنتجت لقاح أسترازينيكا - أنه لن يكون هناك ارتفاع كبير في معدلات الإصابة، التي تصل حاليًا إلى حوالي 40 ألف حالة جديدة يوميًا، خلال فصل الشتاء.

ولم تظهر الحملة الداعمة للمملكة المتحدة حتى الآن فوائد ملموسة ، حيث ظل معدل الوفيات ثابتًا عند حوالي 140 يوميًا على الرغم من إصابة 14.6 مليون بريطاني بالضربة الثالثة.
 

وعارض بولارد أيضًا تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا ، قائلاً إن كثيرين لديهم بالفعل مناعة طبيعية من خلال التعرض للفيروس منذ انتهاء سياسة الطوارئ المتمثلة في التعليم المنزلي عن بُعد في أوائل هذا العام.