أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق أن الربط الكهربائي فى معظم بلدان العالم المتقدم، يربط بين شبكة الطرق وشبكة الكهرباء، مما يؤدي لاستقرار الشبكات وهو الجزء الفنى المعنية به الوزارة.
أما عن الجزء الاقتصادى، أشار وزير الكهرباء الأسبق إلى أنه يعتمد فى المقام الأول على تبادل هذه الطاقة بين مصر ودول الجوار ، فهناك ربط مع الأردن ،وليبيا والمغرب، وهناك أيضا المشروع الضخم الذى يربط شبكات الطاقة الكهربائية مع السعودية مما يزيد من كفاءة الشبكات بشكل أقوى.
وأوضح يونس في تصريحات خلال كلمته بفعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، أن هناك فرص الاستثمار فى مجال الطاقة؛ منها توسيع الربط الحالى مع الأردن ، وكذلك ربط العراق مع الأردن وهذا يعد مشروع كبير تم تعطيلة لما شهدته العراق من أحداث وسيتم إستئناف المشروع قريبا، كما تحتاج شبكات الربط مع ليبيا لرفع جهد الشبكة ويتم بعدها الربط بين ليبيا وتونس والمغرب، كما أن هناك مشروع تحت الدراسة من خلال ربط الشبكات مع أوروبا والشمال الإفريقي مع قبرص واليونان.
وأشار وزير الكهرباء الأسبق إلى ضرورة الاستثمار فى الطاقة الهيدروجينية فضلا عن الاستثمار فى الطاقة المتجددة، خاصة وأن مصر تقع فى "الحزام الشمسي" ولدينا فرص كبيرة جدا لاستخراج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المتجددة.
وعن الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة فى العالم، قال يونس أن طاقة الهيدروجين الاخضر هو عملية تحليل الكهربائي للماء ،وكانت بداية اكتشاف هذه الطاقة خلال حرب اكتوبر المجيدة وما حدث للعالم خلال هذه الفترة فى البترول ،ومن هنا جاءت فكرة طاقة الهيدروجين،وبدأت دول بعينها فى إنتاج الطاقة الهيدروجينية لانها لا ينتج عنها اى انبعاثات..وعن معوقات الاستثمار فى الطاقة الهيدروجينية قال وزير الكهرباء الأسبق ،ان هناك تحديات تقف عائقا بإنتاجه منها ارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة الهيدروجينية
فضلا عن أن الاستثمار فى مثل هذا النوع من الطاقة محدود جدا ويعتبر كل ما هو موجود منها نماذج تجريبية لبعض الدول ، وتوقع يونس أنه خلال العشرة سنوات القادمة سيكون للطاقة الهيدروجينية موقعها وستحتل مكانتها فى العالم وهذا يرجع على ضغط المناخ .
وعن الشبكات الكهربائية، أكد يونس أن هناك طفرة كبيرة فى محطات توليد الكهرباء وهناك أيضا تطور فى الشبكات النقل كبيرة جدا ، وهناك خطة عاجلة لتطوير شبكات التوزيع بشكل جدا وهذا ما اتضح خلال موجة الأمطار الأخيرة.