تتلقى أسرة الفنانة الراحلة سهير البابلي العزاء اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر، في مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر.
وشيع أمس جثمان الفنانة الراحلة سهير البابلى ، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن .
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سهير البابلي قبل وفاتها
وكشف صدى البلد تفاصيل الساعات الأخيرة للفنانة القديرة سهير البابلى قبل وفاتها منذ قليل عمر ناهز 86 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية إثر تعرضها لوعكة شديدة.
وكانت سهير البابلى في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص علي سماع القرآن وترديده في سرها ، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق.
وعلي الرغم من ذلك إلا أنه قبل وفاتها بساعة حرصت علي ترديد الشهادة أكثر من مرة وكأنها كانت تعلم أن هذه الساعات هي الأخيرة في حياتها.
وأثار خبر وفاة الفنانة سهير البابلى، حزن الملايين من جمهورها الذين عشقوا فنها الراقي والكوميديا الساخرة التي قدمتها على مدار 52 عاما، ولا تزال افيهاتها المميزة مستمرة حتى الآن.
كانت سهير البابلى في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص علي سماع القرآن وترديده في سرها، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق، وعلي الرغم من عدم قدرتها على النطق إلا أنها قبل وفاتها بساعة حرصت علي ترديد الشهادتين أكثر من مرة، وكأنها كانت تعلم أن هذه الساعات هي الأخيرة في حياتها.
سهير البابلى كما أطلق عليها في الوسط الفني، من مواليد محافظة دمياط، مركز فارسكور، أفنت حياتها للفن منذ طفولتها، وتحديدا الفن المسرحي، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكرة، و التي تحدت من أجله والدتها وانتقلت إلى المنصورة، وعاشت طفولتها هناك، لأن والدها كان ناظر مدرسة ثانوية بها، ورغم أن والدها ناظر المدرسة كان يؤمن بموهبتها، تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، حتي وقفت على خشبة المسرح الذى تنتمي إليه.