EN 
شن الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هجوماً على القرآنيين وبني علمان على حد وصفه، وذلك لإنكارهم السنة النبوية كوحي إلهي.
قراءة السنة عبادة
وقال الجندي في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، إن المتعارف عليه أن السنة وحي كالقرآن، فقد أنزل الله تبارك وتعالى على نبيه وحيان، الأول محفوظ وهو القرآن الكريم، والآخر السنة، مشددا على أن النبي لا ينطق عن الهوى وليست السنة اختراع يقول الله تبارك وتعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"، مضيفاً أن السنة ليست تأليفاً ولا ينبغي أن نسمح لأحد بأن يسرق منا هذا الوحي المنزل.
وشدد على أن القرآن وصف السنة بالوحي في مواطن كثيرة منها:" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"، وأيضاً:" ويعلمه الكتاب والحكمة"، مبيناً أن التعبد بالسنة كالتعبد بالقرآن، وأن إطلاق لفظة القرآنيين أتت مجازاً على بني علمان والعلمانيين ونعي أنهم يتركون الهجوم على القرآن في مرحلة لاحقة.
مؤتمر الكوميسا
عقب الجندي على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر الكوميسا قائلاً:" أعرب عن تقديري وفخري واعتزازي وأدعو الله أن يحشرنا معه في الجنة، وأكرر هذه الدعوة لأنها تحرق قلب أعداء الأمة، ربنا يحشرنا معه في الجنة بإذن الله وده كله برحمته وبفضله".
وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية دي ام سي:" هناك من يخرج لعمله سعياً لرزقه ورزق أولاده بيقول ورايا عيال عاوز أكلهم، ما بالنا باللي وراه 100 مليون، ده محتاج مزاج رايق وبال رايق، ونتمنى له دوام الصحة والعافية عشان خاطر الجميع والمجتمع"، مؤكداً أن الرئيس رجل صالح ولا نزكيه على الله وجهده وعمله الدؤوب لصالح المجتمع يشعرنا بالفخر.
وتابع:" عاوز أشوف واحد بيوصل الليل بالنهار شغل زيه، ربنا يعطيه الصحة، عمل دؤوب شايفينه، اه احنا مش عارفين تفاصيل مؤتمر الكوميسا لكنه اجتماع لصالح العام والبشرية والمنطقة بأكملها وينقل المنطقة إلى سوق تجاري من غير قيود أو حواجز جمركية، وينقلنا لمرحلة ما بعد الحدود إلى التداخل التجاري.
وشدد على أن مصر تعيش حالة من الاستقرار، وهناك قنوات شرعية للتعبير عن الرأي منها البرلمان وهناك أمور تجعلنا في عصر كنا محتاجينه بشدة، مستطردا:" فيه ناس دائمي الشكوى ولا بيعجبهم الصيام لا في شعبان ولا رجب".
الحنين للوطن
وأكد الجندي في حديث له أن الحنين للوطن موروث حتى فى الأنبياء، وهذا ليس عيبًا.
وأوضح «الجندى» في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان عنده حنين إلى الكعبة التي بناها جداه إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - لذلك جبر الله خاطره بتحويل القبلة، من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة.
وتابع: ويقال أن آدم ظل يبكى حنينًا إلى الجنة وطنه، وكذلك نوح -عليه السلام-، كان يبكي حنينًا إلى وطنه الذى غرق، مشيرًا إلى أن الوطن جزء لا يتجزأ من الدين ولا ينفصل عن الإيمان.
وكان في حلقة سابقة ، قد نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنه بالنسبة للجماعات السلفية، بخصوص المصافحة، قائلا: : هاتوا حديث نبوى عن رسول الله -صلى الله ليه وسلم- يقول لا تصافحوا النساء.
وأفاد بأن ترك النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- لشيء ليس معناه المنع أو التحريم، فالنبى -صلى الله عليه وسلم- لم يركب سفينة، فهل هذا معناه أن السفن حرام، إذا كنا بنقول هذه الأمثلة عشان الناس إللى بتقول النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك يبقى لا يفعل، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لا أصافح النساء، فلماذا لم يقل لا تصافحوا، فالاكتفاء بالتحرير لا يكون بلا أصافح النساء".
