الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيارة استثنائية لـ محمد بن زايد إلى تركيا.. توقيع اتفاقيات تعاون بين أبوظبي وأنقرة.. ودبي الأولى عربياً في مؤشر الابتكار.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تركيا واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما سلطت الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة وأحدثها تبوؤ دبي المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار محتفظة بمكانتها ضمن أفضل 20 مدينة عالمية.

زيارة بن زايد لتركيا تمهد لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية

فتحت عنوان "الإمارات وتركيا.. علاقات واعدة"، كتبت صحيفة "الاتحاد" آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا، أساسها تعزيز الاستقرار والسلام وإطلاق التنمية، كان باكورتها إعلان دولة الإمارات تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، عقب المحادثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

وأشارت إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا تمهد لمرحلة جديدة واعدة ومزدهرة بين البلدين، كما وصفها الرئيس التركي، خاصة أنها تأتي في سياق توثيق العلاقات والتعاون في المجالات الاستثمارية الاستراتيجية والاقتصادية التي تخدم مصالح البلدين، وتدفع بعملية التنمية إلى الأمام، وترفع من وتيرة التبادل التجاري الذي قفز 100% بين الإمارات وتركيا، خلال النصف الأول من العام الحالي، عبر الاستفادة من مميزات كلا البلدين اللذين يشهدان تقدماً وتطوراً في مجالات عدة، ويمتلكان إمكانات واعدة لتنميتها خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت في ختام افتتاجيتها أن الإمارات وتركيا تطلقان شراكة اقتصادية مستدامة، وتصوغان برامج جديدة للتعاون الاقتصادي، وتنظران لمستقبل العلاقات الثنائية بكل تفاؤل، بهدف توسيع الروابط التجارية والاستثمارية عبر تجديد اتفاقية مجلس الأعمال الإماراتي - التركي، خاصة أن البلدين يتميزان بالانفتاح، ويشهدان نمواً في القطاعات المختلفة، ما يمكّنهما من زيادة التنويع الاقتصادي، وتطوير بيئات اقتصادية قوية ومرنة، وينعكس إيجاباً على البلدين الصديقين، ويضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً لدول وشعوب المنطقة.

محاولات تركية للانفتاح على العالم العربي

من ناحيتها وتحت عنوان "زيارة استثنائية"، قالت صحيفة "الخليج" في كل الزيارات التي يقوم بها مسؤولو الإمارات إلى الخارج تكون المصلحة الوطنية العليا هي المنطلق والأساس، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية التي تلعب الإمارات فيها دوراً إيجابياً من منطلق الحرص على الأمن والسلام الدوليين.

وأضافت تأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تركيا، واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الإطار، ولترسم ملامح علاقات جديدة - قديمة بين البلدين في إطار المصالح المشتركة، السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما يخدم الدفع بعملية التنمية والتقدم بين الإمارات وتركيا.

وذكرت أن مسألة تثبيت ركائز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة تشكل أساساً لاستعادة علاقات شهدت فتوراً بين تركيا والدول العربية، وهو ما تجلى في الآونة الأخيرة من محاولات جدية من جانب أنقرة للانفتاح على العالم العربي وإعادة تصفير المشكلات معه، واستعادة العلاقات على أسس من الثقة المتبادلة، وهو ما قابلته الإمارات بالمثل من خلال فهمها لدورها الريادي في تجسير العلاقات مع مختلف الدول والبناء على أية خطوة إيجابية في هذا المجال.

الإمارات تؤسس صندوقا بـ 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا

من جهتها وتحت عنوان "محمد بن زايد يصحح مسار التاريخ"، قالت صحيفة "الوطن" تشكل الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى تركيا، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية محطة مفصلية وشديدة الأهمية سيبنى عليها الكثير في مسيرة العلاقات بين البلدين وخاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث إن ما شهدته القمة من مباحثات، وتوقيع اتفاقيات، ومذكرات تفاهم وإعلان الإمارات عن تأسيس صندوق بـ 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، يبشر بحقبة جديدة من التعاون الذي يواكب التطلعات نحو الارتقاء بالعلاقات لتكون وفق الطموحات المشتركة.

وتابعت كما أن "الزيارة" تعكس نهج دولة الإمارات في التواصل مع جميع الأطراف الإقليمية وفق ثوابت تقوم على الحوار والحكمة والتعاون البناء والهادف، وأهمية تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا والعمل للمستقبل وتعزيز الأمن والسلامة والاستقرار على المستوى الإقليمي من قبل جميع الأطراف الفاعلة، فالإمارات بنظرة قيادتها الاستراتيجية لمسار التاريخ حاضراً ومستقبلاً.. دولة انفتاح ومبادرة وتسعى لإقامة أفضل الشراكات انطلاقاً من سياستها الحضارية وقيمها وما تمثله مبادراتها من نبل في الأهداف وقوة العزيمة لصالح الجميع، وتأكيداً لمواقف الدولة بالانفتاح والحرص على تعزيز جسور التلاقي والتوافق والتعاون وفق مقاربة شاملة نحو مستقبل مزدهر.

وذكرت أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التاريخية إلى تركيا، تؤكد ما تحرص عليه دولة الإمارات من بناء علاقات تستشرف المستقبل وأهمية أن تكون على أسس قوية تضع في الاعتبار دائماً أن تجتمع الشعوب على ثوابت قوامها التعاون وعنوانها العمل للغد الأفضل، بالإضافة إلى ما تمثله من تنسيق وتفاهم سينعكس إيجاباً على الكثير من قضايا المنطقة.

دبي الأولى عربيا في مؤشر الابتكار

من جانب آخر وتحت عنوان "التفوق طريقنا"، قالت صحيفة "البيان" تتبوأ الإمارات المراكز الأولى عالمياً في العديد من المجالات، إذ شكلت التنمية الشاملة والمُضي في تعزيز مشاريعها منذ البدايات الأولى للتأسيس، حلماً راود الآباء المؤسسين، فالإمارات تنطلق من رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة، لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية، التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، من أجل ضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها، بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، والتي تأتي ضمن رؤيتها المئوية 2071، ما جعلها على رأس دول العالم في العديد من المؤشرات، وهو الأمر الذي جعل الشباب العربي وللعام العاشر على التوالي يختارون الشهر الماضي الإمارات كونها بلداً يرنو للعيش فيه، ويريد لبلدانه أن تقتدي به.

وتابعت إنجازات كبيرة تحققها الدولة، أحدثها تبوؤ دبي المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار، محتفظة بمكانتها، ضمن أفضل 20 مدينة عالمية، متفوقة على مدن عالمية رائدة على غرار مدريد وشنغهاي وميلانو وساوباولو وموسكو، إذ يأتي هذا الإنجاز في وقت تُظهر فيه الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، نجاحاً لافتاً في عودة الحياة إلى طبيعتها، وتحقيق العديد من القطاعات معدلات نمو قوية، تزامناً مع استضافة الإمارة لأحداث عالمية كبرى ذات مكانة مرموقة على غرار «إكسبو 2020 دبي»، و«مؤتمر غرف التجارة العالمية».

وأضافت في الختام أن رقم 1 جديد يضاف إلى سجل دبي الحافل بالنجاحات، فهي دبي الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر النُظُم البيئية للشركات الناشئة لعام 2021، وهي دبي التي حصدت أخيراً العلامة الكاملة «10 من أصل 10 درجات» على مؤشرين فرعيين، هما «تمويل الشركات الناشئة»، و«قدرة الشركات الناشئة على الوصول إلى السوق» ودبي المتفوقة عالمياً في مؤشر مدن المستقبل للاستثمار الأجنبي المباشر للعام الجاري، وهي تلك المؤشرات، التي جعلت من دبي وجهة عالمية للاستثمار والخيار الأمثل للمستثمرين ورواد الأعمال محلياً وعالمياً.