فين رجولتك.. تصريح جريء من خالد الجندي بشأن معاملة المرأة

قدم الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الاعتذار للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يحدث للنساء من معاملة، ومن فقه وأحكام ذكورية جردتها من المشاعر والأحاسيس.

معاملة المرأة

وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون على فضائية dmc :"سأعتذر أمام النبي عما فعلناه بالنساء، نحن أكلنا الصداق والمهر، حبسنهن من المشاركة في الحياة العامة والتعليم، تفهنا أمورهن ووقف الحويني يقول أنها لا تصلح للعلم"، مشيراً إلى أن الفقه والأحكام أصبح ذكورياً، وخرج علينا من يقول :"اوعى تقول لمراتك إنك اتجوزت عليها، وقال يتجوز واحدة واتنين وأربعة، ولو  طلبت الطلاق تبقى آثمة، حتى أحاسيسها استخسرناها".

وشدد على أننا ما استوصينا بالنساء خيراً، وحملناها مسؤولية الشرف في المجتمع، نعم الإسلام يعترف بالبكارة لكن كلمة غشاء البكارة تعني أننا جعلنا المرأة بالضمان، فين بكارة الرجل كمثال. 

تحريف المصطلحات اللفظية

كما حذر الشيخ خالد الجندي من تحريف السلفيين لبعض المصطلحات اللفظية، مشيراً إلى أن هناك أمور تفرض نفسها على موضوعات الحلقة وذلك رغبة لتصحيحها.

ولفت خالد الجندي، خلال برنامح لعلهم يفقهون على فضائية dmc، إلى أن البعض ترك الحديث عن الحسد وانشغل بالخلاف الفقهي، وادعى أننا في خناقة، ولا يعي أن الخلاف كان رحمة وليس شجاراً، موضحاً أن السلفيين معظمهم وبالأخص 90% منهم، حينما يختلفون معك يرسلون إليك رسالة "يا شيخ عليك مراجعة العقيدة"، وهذا ضرب في مباشر في العقيدة، الأمر الثاني يقولون: أنت منافق، وكلمة منافق التي يتساهلون فيها أمر قلبي والنبي نفسه لم يعرف المنافقين كما جاء في القرآن الكريم.

وأشار خالد الجندي إلى أشهر كلمات السلفيين في الذم، ومنها القول بأن فلان يدعوا للفسق، ومنه قول العدوي عن الحديث في مسألة الطلاق الشفهي: فلان يتلاعب في الأنكحة، والتشجيع على الزنا، وغيرها من مسائل القذف.

وبين أنه حينما دعا بالحشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجنة لم يكن الأمر جزماً بقدر ما هو دعاء، مشدداً قد تعمدت ذلك للتأكيد على غياب عقولهم، فأنا بدعي ليس جزم بأنني من أهل الجنة.