الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نادر عباسي: اختلاف موسيقى "الكباش" عن "المومياوات" كان تحديا مهما

المايسترو نادر عباسي
المايسترو نادر عباسي

كشف نادر عباسي مايسترو حفل "طريق الكباش" أن الاختلاف في طبيعة الموسيقى  بين حفلي "المومياوات " و" طريق الكباش " يعود لاختلاف المؤلفين وطبيعة الحفل  قائلاً "الـتأليف الموسيقي  لعمل مثل "الأوبت" يحتاج لدراسة عميقة ووقت كاف ومكنش عندنا نفس الوقت اللي أتيح لينا في حفل موكب " المومياوات  " ومكنش ينفع نأجل وكنا في صراع مكثف مع الوقت".

 

وأضاف خلال برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي : " أنا اشتغلت مع الموسيقار والموزع أحمد الموجي وبحب شغله  كان بيدون  موسيقى الافلام القديمة  وكان بيوزع أغاني كتيرة جداً وكنت نفسي المرة دي  والناس تعرفه  كمؤلف موسيقي".


وتابع : " كنا واحد في العمل كنا بنتشغل  24 ساعة يومياً وكان لازم التأليف يحدث بسرعة عشان المخرجين يلحقوا يشتغلوا وكنا بنكمل بعض ونسأل  بعضنا وده  شغل  كان جتامد جداً ".


ولفت إلى أن موسيقى المومياوات  كانت جنائزية مقارنة  بالاحتفالية الخاصة بالابوبت وهي حفل   مبهج  قائلاً: "اخراجياً وليس من ناحية التأليف المومياوات كانت أسهل  لانه من السهل تتبع  موكب المومياوات لكن في حفل " الكباش " كناتا بنحيي عيد من أهم الاعياد  وبنحاول ننفذ تفاصيله  بنسبة 100% بدقة شديدة ".


وحول وجود جزء " الطبول " وحجم الايقاع المرتفع  في موسيقى الحفل والتي شهدت جزء مسجلاً وأخر " لايف  قال : "  في الاستوديو  بيحكمنا العدد فالجزء المسجل داخل الاستوديو كان بواقع 60 عازف أما في الخارج   بلغ عدد العازفين 160 عازفا لايف وتشمل طبول  وجميع الآلات الايقاعية الموجودة على الجدران ".


وأشار إلى أن : "  أنا جيت من فترة  درست الموسيقى الي على الجدران والالات  لان كل عيد مدون بأشعاره وموسيقاه والالات المستخدمة على جدرانه ".

الإيقاع 


وأشار إلى أنه كان يهدف  الاختلاف عن حفل " المومياوات "  ولذا اتخذ من  عنصر " الايقاع " مدخلا للاختلاف قائلاً : " كنا عاوزين نبقى مختلفين ونظهر بشكل جديد عن حفل المومياوات ولذلك لم نجعل العوزف " لايف " مباشرة وكان هناك جزء مسجل عشان تنتجنب تكرار موسيقى المومياوات  ووجدنا أن الايقاع هو العنصر  الأكثر تأثيراً ".