الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح أعمال الملتقي العربي الثاني للصكوك السيادية للتنمية بجامعة الإسكندرية

أعمال الملتقي العربي
أعمال الملتقي العربي الثاني حول الصكوك السيادية للتنمية

افتتح الدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة صباح اليوم أعمال الملتقي العربي الثاني بعنوان "دور الصكوك السيادية للتنمية في ضوء رؤية مصر 2030 وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة والذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية و الجمعية المصرية التمويل الإسلامي وبحضور الدكتور الصيفي عميد كلية التجارة والدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية والدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و المشاركين من الهيئة العامة للرقابة المالية.

وخلال كلمته أكد نائب رئيس الجامعة أهمية تناول موضوع الصكوك السياسية حيث تعتبر واحدة من أهم أدوات التنمية لتميزها من منظور كلا من المصدر لها والمستثمر فيها حيث أن الصكوك هي أوراق مالية حكومية قابلة للتداول تصدر لمدة محددة لا تزيد عن ٣٠ عاما وتمثل حصصا شائعة في منفعة الاصول وهي تمثل قناة جيدة للمؤسسات والمستثمرين الذين يريدون استثمار فائض اموالهم واستردادها بسهولة عند الحاجة إليها ويكون الاستثمار وفق احكام الشريعة الإسلامية.

أقرأ أيضًا:

استعدادًا للامتحانات.. رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يجتمع بمعلمي ومعلمات الحاسب الآلي

وعبر أبو النجا عن تقديره لكلية التجارة ودورها الكبير في مناقشة القضايا الهامة التي تمس تحرك الدولة المصرية نحو المستقبل علي مختلف الاصعدة.

وأشار الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة إن الصكوك هي أداة تحل محل الديون حيث أن التنمية الحقيقية تحتاج إلى توافر الأموال وليس الاقتراض وأضاف أن التمويل الإسلامي لم يخظي بالتطبيق الجيد خلال الفترة السابقة مما يدعو إلي التركيز عليه مستقبلاً. كما عرض عميد الكلية أهم المؤشرات الاقتصادية والدين الداخلي والخارجي وكيفية الأستفادة من الصكوك في سد عجز الدين ، وأوضح إنه من خلال استخدام صكوك المغارسة والمساقاة والمزارعة فإنه يمكن تحقيق تنمية زراعية في مصر حتي ٢٠٥٢ وتوفير ٦مليون فدان دون تكلفة الدولة أي اعباء اضافية وذلك من خلال هذة النوعية من الصكوك لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع.

يتناول الملتقي ٣ جلسات الاولي بعنوان الصكوك السيادية أداة مساهمة في تحقيق التنمية،الثانية بعنوان تجارب دولية للصكوك السيادية ، الثالثة بعنوان الجوانب المحاسبية و الضريبية للصكوك السيادية يحاضر فيها نخبة من أساتذة الإقتصاد والمحاسبة ومديرو الشركات والهيئات المالية بمصر.