EN 
قالت متحدثة باسم الحكومة، إن إثيوبيا تقدمت بشكوى ضد موقع تويتر تتهم فيها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بتعليق الحسابات التي تنتقد متمردي تيجراي الذين يقاتلون رئيس الوزراء الإثيوبي مشعل الحروب، آبي أحمد، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يسلط ذلك الضوء على كيف يحاول آبي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل روايته الخاصة عن الصراع بين حكومته وجبهة تحرير شعب تيجراي.
وقالت المتحدثة باسم آبي ،بيلين سيوم، في مؤتمر صحفي: "لدينا سبب للاعتقاد بأن تويتر يستهدف ويعلق الأصوات المؤيدة لإثيوبيا التي ترفع الوعي حول فظائع جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي وأكاذيبها".
تابعت "لقد شاركنا هذا مع فريق السياسة الخاص بهم ، نعتقد أن توتير قد تم اختراقه من قبل المتعاطفين مع التيجراي بنفس الطريقة التي تم بها اختراق العديد من المؤسسات الديمقراطية والشركات لتقديم قصة متعاطفة مع التيجراي".
وقالت بيلين لفرانس برس في وقت لاحق إن "شكوى رسمية" أرسلت إلى تويتر.
واشتكت إريتريا التي دعمت آبي في الحرب ،هي الأخرى من أن تويتر بسبب وقف تغريدات لمعهد إفريقيا الجديد ، وهو مركز أبحاث يصف نفسه بأنه مؤيد للحكومة الإثيوبية والإريترية بشأن الحرب ، ومديره التنفيذي سيمون تيسفاماريام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإريترية ،يماني جبريميسكل، على تويتر إن سيمون "يستحق التقدير ، من بين آخرين ، لأبحاثه الدقيقة وتقاريره المتوازنة ب(معهد إفريقيا الجديدة) لمواجهة التضليل الإعلامي السائد الناجم عن التحيز السياسي".
وبالتالي فإن تعليق توتير لحساباته غير مبرر ويتطلب مراجعة عاجلة.
قال متحدث باسم تويتر إنه تم تعليق حسابات سيمون لانتهاك القواعد "بما في ذلك التلاعب بمنصتنا وسياسة البريد العشوائي".
ذكر المتحدث: "يشمل ذلك إنشاء حسابات متعددة لنشر محتوى مكرر وإنشاء تفاعل مزيف وتشغيل حسابات وهمية"، مضيفًا أن القواعد يتم فرضها "بموضوعية" وأن تويتر "محايد" سياسيًا.
اندلعت الحرب في إثيوبيا في (نوفمبر) 2020 بعد أن أرسل أبي قوات إلى منطقة تيغراي الواقعة في أقصى شمال البلاد للإطاحة بجبهة تحرير تيحراي - وهي خطوة قال إنها جاءت رداً على هجمات الجبهة على معسكرات الجيش.
وقد اتُهم الجنود الإثيوبيون والإريتريون بارتكاب مذابح واغتصاب جماعي في تيجراي .
