الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال احتفال الأوقاف.. أنشودة رائعة في حب النبي للنابغة الزهراء لايق |شاهد

النابغة الزهراء لايق
النابغة الزهراء لايق حلمي

أنشدت القارئة والمنشدة النابغة الزهراء لايق حلمي، أنشودة في حب النبي صلى الله عليه وسلم، اليوم "الأربعاء"، خلال المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم الذي أقامته وزارة الأوقاف، بالتزامن مع إعلان تفاصيل الدورة الـ 28 للمسابقة العالمية التي تحتضنها القاهرة في الحادي عشر من الشهر الجاري، تحت اسم الشيخ الراحل محمد صديق المنشاوي.

 

تكريم القارئة الزهراء لايق حلمي

وكرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم، الزهراء لايق ابنة محافظة كفر الشيخ ضمن أوائل المسابقات القرآنية.

 

وقال وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الصحفي بشأن المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم اليوم، إن يومنا هذا من أيام الله (عز وجل)؛ فهو يوم لأهل القرآن الكريم الذين هم أهل الله (عز وجل) وخاصته.

 

ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تفضله برعاية هذه المسابقة إكرامًا لأهل القرآن الكريم، موضحًا حرصه على تشجيع حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وإكرام أهله، وهو ما تقوم به وزارة الأوقاف في مسابقاتها العالمية، حيث تم إضافة فهم المقاصد إلى أفرع المسابقة.

 

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة تحرص على تقديم الحفظة من أبنائنا وبناتنا للقراءة في ليلة القدر والمناسبات العالمية، وخلال السنوات السبع الماضية قدمت وزارة الأوقاف لوحة شرف المسابقات القرآنية بالأوقاف من أربعين حافظًا وحافظة لكتاب الله (عزَّ وجل) الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الأوقاف المحلية والعالمية في القرآن الكريم.

وأشار إلى أنه في إطار الاهتمام من الأوقاف بهؤلاء تم إطلاق برنامج (القارئ العالم) في هذه المسابقة العالمية من خلال إضافة فرع جديد للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للأئمة في "حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره"، خصوصا وأن مصر متفردة في دولة التلاوة.

 

وأضاف أن الوزارة تستهدف وضع برنامج يتضمن حفظ ومراجعة القرآن الكريم عن طريق المدارس القرآنية المقامة بالمساجد الجامعة ، وذلك حرصًا من الوزارة على مدارسة القرآن الكريم وهذا ما أكد عليه نبينا (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول: "عرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن الكريم أوتيها رجل ثم نسيها".

 

وأكد أن هذا الأمر يتطلب جهدًا عظيمًا لذلك البرنامج سيضمن وجود آلية ما لمواصلة المراجعة بطريقة علمية منظمة، كما ستنعقد دورات تثقيفية في فهم معاني القرآن الكريم ليكون الحافظ فاهمًا لمقاصد القرآن الكريم فالقارئ الفاهم للمعنى يؤدي أداءً رائعًا.

 

وأوضح أن كثير من الدول بالخارج أصبحت تطلب إمامًا قارئًا وهو ما يعني أن العالم لم يعد يبحث عن القارئ فقط وإنما يبحث عن الإمام القارئ أو القارئ العالِم ، ومن لديه رغبة في تعلم القراءات فإن لدينا في جميع المحافظات شيوخ مقارئ على درجة عالية من التخصص.