الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للملقحين فقط.. هذه الدول تشترط إثبات التطعيم ضد كورونا لدخول المنشآت العامة وأماكن التجمع

الجواز الصحي للمطعمين
الجواز الصحي للمطعمين ضد فيروس كورونا

مع استمرار جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة للفيروس، قطع العديد من دول العالم أشواطًا متفاوتة في حملات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأصدرت بعض الدول قرارات تقيد دخول العاملين بالمؤسسات أو المواطنين فئات مختلفة من المنشآت الحكومية بدون إثبات تطعيمهم باللقاحات.

وأصدرت قيادة الجيش الأمريكي في نوفمبر الماضي أمرًا يمنع تجديد عقود منتسبي الجيش غير المطعمين ضد فيروس كورونا، وترقيتهم في الخدمة.

وحسب تقرير لموقع "ديفينس وان"، فإن المذكرة التي وقعت عليها وزيرة شؤون الجيش كريستين وورموث، طالبت بوضع إشارة خاصة على الملفات الشخصية للعسكريين الذين يرفضون تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا. وسيحرم رافضو التطعيم من فرص الترقية أو المنح الدراسية أو الحصول على جوائز ومكافآت وغير ذلك من حوافز.

وفرضت السلطات النمساوية في نوفمبر الماضي إجراءات إغلاق تستهدف حوالي مليوني شخص لم يتم تطعيمهم بشكل كامل ضد كوفيد-19، حيث تواجه البلد ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال المستشار النمساوي ألكسندر شالنبيرج: "نحن لا نتخذ هذه الخطوة باستخفاف، لكنها ضرورية للأسف". ولن يُسمح للأشخاص غير المطعمين بمغادرة منازلهم إلا لأسباب محدود، مثل الذهاب إلى أماكن العمل أو شراء الطعام.

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، يُشترط إبراز الجواز الصحي الذي يفيد بتلقي حامله تطعيمًا كاملًا بلقاح مضاد لفيروس كورونا أو تحليل يثبت الخلو من الإصابة بفيروس كورونا لدخول المطاعم والحانات والصالات الرياضية والمعارض التجارية.

وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرسومًا باشتراط الحصول على جواز صحي أو إثبات حديث بالخلو من الإصابة بفيروس كورونا لدخول أي مكان تزيد سعته على 50 شخصًا أو حضور فاعليات تستضيف أكثر من 1000 شخص.

وتشترط السلطات الألمانية أيضًا إبراز جواز صحي أو شهادة بتعافي المصابين بفيروس كورونا أو إثبات حديث بالخلو من الإصابة به لدخول أماكن التجمع.

ويُعد الجواز الصحي شرطًا ضروريًا في إيطاليا أيضَا لدخول أماكن التجمع مثل دور السينما والمراكز التجارية والصالات الرياضية والمتاحف والمسارح وحمامات السباحة وحفلات الزفاف.

وتقوم بعض البلدان الأخرى بإدخال تدابير تنطبق فقط على غير الملقحين. ففي أستراليا، ستمنع ولاية كوينزلاند الأشخاص غير المطعمين من دخول المطاعم والحانات والمشاركة في الأنشطة الرياضية اعتبارًا من 17 ديسمبر.

وتشترط كندا الحصول على الجواز الصحي أو إثبات ما يفيد بتلقي تطعيم كامل بلقاح مضاد لفيروس كورونا عند دخول المنشآت الصحية ومنشآت الرعاية الاجتماعية ودور العبادة ومساكن كبار السن.

وفرضت السعودية تلقي جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا شرطًا لدخول المنشآت الحكومية والخاصة وركوب المواصلات العامة اعتبارًا من 10 أكتوبر الماضي.

وقالت السلطات السعودية إن تلقي جرعة ثانية من اللقاحات المضادة لكورونا سيكون شرطا للسماح للسكان بدخول المنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العام والطائرات.

وأعلن الأردن عن إجراءات حكومية ستفرض على القطاع السياحي لضمان عدم ارتفاع اصابات فيروس كورونا. وأكدت وزارة السياحة والأثار في بيان، أن برامجها للسياحة الداخلية ستكون محصورة بمن تلقى لقاح كورونا، إضافة إلى أنه لن يسمح لغير متلقي اللقاح بالدخول الى المنشآت السياحية.

وفي أكتوبر الماضي، فرضت السلطات التونسية "جواز التطعيم" الخاص بفيروس كورونا على جميع المواطنين والأجانب الذين يزورون البلاد، حسبما جاء في مرسوم رئاسي تضمن أن على "المسؤولين والموظفين والمرتادين إظهار بطاقة التطعيم ضد فيروس كورونا لدخول الإدارات العامة والخاصة" إلى جانب الأماكن الخاصة كالمقاهي والمنشآت السياحية، وأنه "سيتم تعليق مباشرة العمل لمن لم يتلقوا التطعيم".

وفي الشهر ذاته، أعلن المغرب فرض "جواز التلقيح" ضد فيروس كورونا الذي يعفي حامله من القيود المفروضة بسبب الجائحة. وأصبح الحصول على جواز التلقيح شرطا حصريا للتنقل بين المدن والسفر خارج المغرب، ولدخول الإدارات العمومية والفنادق والمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والفضاءات العمومية المغلقة عموما.

وأوصت اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا في الجزائر "بإقرار الجواز الصحي للتلقيح" شرطا لدخول البلاد ومغادرتها، وأوضحت أن ذلك الإجراء "سيتم تنفيذه في الأيام القليلة الـمقبلة فيما يخص نقل الـمسافرين عبر الطريق البحري".

كما أعلنت تمديد نظام الحماية والوقاية في البلاد لـ 10 أيام إضافية، وقالت إنها قد تلجأ إلى "إلزامية التطعيم" ضد كورونا، بانقضاء تلك المهلة وفرض "الجواز الصحي".