الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة بشعة تضرب بريطانيا .. تجويع طفل وتعذيبه حتى الموت | فيديو

صورة الطفل القتيل
صورة الطفل القتيل

حُكم على الزوجين البريطانيين - توماس هيوز وشريكته إيما تاستين - بالسجن لمدة 21 عامًا و29 عامًا على الأقل بسبب تورطهما في تعذيب وقتل ابن المتهم الأول آرثر لابينجو هيوز البالغ من العمر ست سنوات.

وقتلت زوجة الاب المدعوة ايما توستن الصبي بإلاعتداء عليه واحداث اصابته بجرح قاتل في رأسه داخل منزلها في سوليهول عام 2020، والتقطت صوراً لـ الطفل المجني عليه “آرثر” ملقى على الأرض وأرسلتها إلى والده “هيوز أدين” المتهم الثاني في الجريمة.

واطلعت هيئة المحكمة البريطانية التي نظرت الجلسة على التحقيقات والتي أفادت بأن الصبي تعرض لسوء المعاملة، بما في أنه تم تسميمه بالملح وتجويعه والاعتداء عليه بالضرب المنتظم والإجبار على الوقوف لساعات بمفرده والنوم على الارض، وفقا لـ ديلي ميل البريطانية.

وسُجنت اليوم زوجة الاب المتوحشة لتعذيبها وتجويعها وضربها الطفل حتى الموت فضلا عن اتهامها بـ السخرية منه بينما كان يحتضر - كما اتهم والده بالمشاركة في قتله اذ أجبره على العيش في جحيم زوجته حتى لفظ انفاسه الاخيرة، ويواجه عقوبة السجن لمدة 21 سنة.

ورفض المتهمة الثانية إيما تاستين، 32 عامًا، دخول قفص الاتهام خلال المحاكمة لمواجهة العدالة على قتلها الطفل آرثر لابينجو هيوز بضربه وصدم رأسه بالجدران أو الأرض أو كليهما ما نتج عنه وفاته جاء ذلك بعد أشهر من تعذيبه بطريقة لا يمكن تصورها.

وقال قاضي جلسة المحاكمة، إن إساءة معاملة الزوجين للصبي كانت 'بلا شك واحدة من أكثر الحوادث إزعاجًا' ، واتهم الزوجين بالمعاملة القاسية واللاإنسانية للطفل القتيل “آرثر” والتي افضت الى قتله مع سبق الاصرار والترصد.

ونشرت وسائل الاعلام البريطانية مقطع فيديو للطفل وهو يستغيث ويصرخ “لا احد يحبني .. اني اتضور جوعا”  

ووصف القاضي المتهم الاب بـ 'التشجيع' على تصرفات زوجته المسيئة لابنه، مضيفًا: “لقد كنت والد آرثر، في موضع ثقة وتحمل المسؤولية الأساسية وهو المسئول عن حمايته، ولقد تخلى عن تلك المسئولية وكذب على مدرسته في الأيام الأخيرة من حياة الطفل آرثر لتبرير اخفائه بعد الامعان في تعذيبه ما ترك اثار وعلامات على جسده خشية افتضاح امرهما”.

واضاف وول إنه “لا شك في أن آرثر تعرض للضرب بشكل منتظم من قبل الزوجين القاتلين، حيث كان هيوز يبحث عمدًا عن ”نقاط الضغط في جسم الطفل" لإحداث “أقصى قدر من الألم”، ووصف الطفل بأنه “هزيل” ، وأضلاعه بارزة في جسده..

وقامت تاستن وهيوز بتجويع الطفل وإجباره على الاكل من أطباق مليئة بالملح بينما كان يتوسل للحصول على الطعام، كجزء من اسلوب مهين وطريقة عقاب فظة أخضعوه لها طوال الأشهر الأخيرة المؤلمة من حياته.

وتحدثت والدة آرثر، المدعوة أوليفيا لابينجو-هالكرو، 29 عامًا ، عن عذابها فور تلقي نبأ وفاته، قائلة: “بدونه لن أعيش”

وألقت مادلين هالكرو، جدة الطفل الضحية آرثر، بيانها، بعد أن انفجرت في البكاء، قائلة: “ لقد كان مجرد طفل، ولم يكن لديه من يتحدث إليه، ولم يطلب أي شخص للمساعدة عندما كان خائفًا وكان بحاجة إلى الحماية أكثر من غيرها”

واستطردت السيدة لابينجو-هالكرو إن الطفل آرثر لم تقام له جنازة بعد - نتيجة لخلاف عائلي - وهي “حزينة” بسبب فكرة تخزين جسده داخل المشرحة، وادعت أنها مُنعت من رؤية جثة الطفل آرثر.