الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع احتدام القتال قرب أديس أبابا.. أمريكا تحذر من انهيار إثيوبيا

وزير خارجية أمريكا
وزير خارجية أمريكا يحذر من انهيار إثيوبيا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الصراع في إثيوبيا يزيد من حدة التوترات العرقية ويهدد بتفجير البلاد وانهيارها.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة  مستعدة لفرض عقوبات على من يؤجج الصراع في إثيوبيا، وفقا لوكالة "رويترز".

وحذر الوزير الأمريكي من انهيار إثيوبيا بسبب الصراع المسلح، مشيرا إلى فرض عقوبات بالفعل على إريتريا بسبب دورها في النزاع الإثيوبي.

وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها تخشى أن تنهار إثيوبيا إذا استمرت الحرب الأهلية.

وكان الاتحاد الأوروبي طالب موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا، قائلا إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.

بدوره، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن النزاع في إثيوبيا إذا تطور الى أعمال عنف طائفية يمكن أن "يفكك" نسيج المجتمع وأن يؤدي إلى نزوح يذكّر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في أغسطس.

وأوضح انه "إذا وصلت المعارك للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأدت لأعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحدث تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا"، محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا "ستزيد بشكل كبير".

كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن الأسبوع الماضي، توجهه إلى جبهات القتال وسط تقارير عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات على الأقل في إثيوبيا.

ودعا آبي أحمد المجموعات المسلحة المتحالفة مع جبهة تحرير تيجراي، إلى الاستسلام فورا، مؤكدا أن "الحرب قد انتهت".

وزعم رئيس وزراء إثيوبيا أن "جبهة تحرير شعب تيجراي هُزمت تماما، واكتمال النضال أصبح مسألة وقت قصير".

ومنذ أيام، أعلن جيش تحرير أورومو، التقدم نحو العاصمة أديس أبابا، واقتراب سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بعد تحقيق انتصارات كبيرة ضد الجيش الإثيوبي.  

ويسيطر جيش تحرير أورومو على مساحة كبيرة من الأراضي، ويخطط مع جبهة تحرير شعب تيجراي للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على العاصمة أديس أبابا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

كما أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، مثلما أكدت العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأمم المتحدة الموظفين.

بينما أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب "جرائم ضد الإنسانية" وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.