الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كان ضروريا.. ماذا قال البرهان عن التقارب السوداني مع إسرائيل؟

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح البرهان

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن ملف العلاقة مع إسرائيل كان أحد الملفات الضرورية لعودة السودان إلى المجتمع الدولي.

وقال البرهان، في مقابلة مع قناة "العربية" أذيعت أمس الجمعة، "ليس لدينا عداء مع أي جهة ونريد أن نثبت للعالم أننا منفتحون ولا نعادي أي دين أو أي قومية، وإسرائيل مثلها مثل الدول الأخرى يمكن أن تكون لنا معها علاقات طبيعية".

وأكد البرهان أنه لن يترشح لرئاسة السودان "حتى لو طُلب مني ذلك"، مؤكدا أن مهمته تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية.

وتابع البرهان "لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية ونريد إفساح المجال للجميع ومهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية".

وقال البرهان إن "رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع".

واعتبر البرهان أن الاتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك "كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد.. لم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل قوى سياسية".

ورأى أن "البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين"، مؤكداً أن "الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية صحيح".

وشدد البرهان قائلا إن الجيش أوضح "منذ البداية" أنه سيمضي في الإصلاح، مضيفا: نريد شراكة مع القوى السياسية للإعداد للمرحلة الانتقالية.

وأشار البرهان إلى أن النظام السابق بقيادة عمر البشير، جزء من الدولة العميقة، موضحا أن قوى سياسية حالية تلعب نفس الدور.

وفي شأن التظاهرات ووقوع قتلى خلالها، قال البرهان "التظاهر السلمي حق مكفول للجميع.. وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول وسنحاسب المتورطين".

وتابع "نعمل مع القضاء لمعرفة من يقف وراء قتل المتظاهرين.. والأيام  ستكشف من يقف خلف جرائم قتل المتظاهرين".

كما كشف أن "التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات"، مضيفا "لن نتهم أي طرف حتى الآن بقتل المتظاهرين.. وسننتظر التحقيقات".

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني إن بلاده ستسعى إلى الحصول على حقوقها في الحدود مع إثيوبيا.

وأضاف البرهان "سنحصل على أراضينا من إثيوبيا بالتفاوض وليس بالحل العسكري"، مؤكدًا أن السودان لا يدعم جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا.