الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لدعم صادرات الأدوية.. إجراءات مصرية لإنشاء مصانع وشركات للترويج للقطاع الدوائي ومستحضرات التجميل بإفريقيا .. وبرنامج دعم الصادرات كلمة السر

صناعات دوائية
صناعات دوائية

التصديرى للمستلزمات الطبية :

إجراءات لتطبيق الاعتراف المتبادل وإنشاء 150 مصنعا بإفريقيا في مجال الدواء

شركة للترويج لصادرات الأدوية والمستحضرات في أفريقيا

العزبي : 14 شركة تسعى للحصول على إنتاج دواء كورونا التابع لـ" ميرك "
 

نجحت الحكومة المصرية خلال العامين الماليين الماضيين في حسم برنامج دعم المساندة التصديرية لدعم الصادرات المصرية بغرض تعظيم الانتاج المحلي وتوفير فرص العمل، بالتوازي مع تداعيات فيروس كورونا وتكليفات القيادة السياسية بدعم اكثر للصناعات الدوائية والطبية لتغطية احتياجات السوقين المحلي والافريقي.

أكد الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للمستلزمات الطبية، في تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن الحكومة خصصت نسبة بلغ 50% كدعم للشركات والمصانع الدوائية لتشجيعها علي زيادة صادراتها من  القطاع الطبي والدوائي موضحا أنه تم اضافة قطاع مستحضرات التجميل في برنامج المساندة التصديرية   القطاع في ظل الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.


أضاف أن برنامج دعم الصادرات الجديد يمنح رد الأعباء التصديرية بنسبة 30% للقيمة المضافة و 50% إضافية نسبة للشركات العاملة بالمناطق النائية كالصعيد والمدن الحدودية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وذكر أن البرنامج يمنح الصادرات لأسواق  القارة الافريقية نسبة 50% اضافية من نسبة المساندة الاساسية وتحمل من تكلفة الشحن لأفريقيا لجميع الصادرات عدا السلع المستثناة بنسب متدرجة تتراوح بين 50 الى 80% ، كما يتم منح المصدر نسبة 50% اضافية من المساندة الاساسية لأسواق روسيا والصين ودول الـ CIS واستراليا ونيوزيلندا وعدد من دول امريكا اللاتينية وامريكا الوسطى وغيرها، كما يتم منح المصدرين نسبة إضافية للمساندة  على الزيادة في الصادرات،  ومنح نسبة اضافية 2% للصادرات التي تحمل علامة تجارية مصرية.

واعلن "جورج" عن تبني المجلس التصديري لمبادرة لإنشاء شركة “EGYCOPP” للترويج لصادرات الأدوية والمستحضرات في أفريقيا،  حيث تم افتتاح فرعين الأول في كينيا والثاني في المغرب إلا ظروف جائحة كورونا، وما تبعه ما اتخاذ اجراءات احترازية أدت لقيام بعض الدول بالغلق الكامل أثرت على المشروع ، ونسعى  حاليا للتوسع فيه.وطالب جورج  بدعم المعارض الدائمة على غرار الدعم الذي يقدم للشركات في المعارض الخارجية والتي تحصل على دعم يتراوح من 50 إلى 80%حسب حجم الشركة، مشيرا إلى أن تكلفة دعم معرض خارجي  3 أيام والتي قد تصل إلى 10-12 ألف دولار يمكن دفعها بالمعرض الدائم لمدة عام

وأوضح  أنه جار حاليا مع الأسواق الإفريقية على “الاعتراف المتبادل” والذي يعتمد على الاعتراف بأي دواء يتم تسجيله في مصر مقابل الاعتراف بأي دواء تم تسجيله في الدولة التي ستقوم باستيراد الأدوية المصرية، مما يسهل دخول الأدوية لتلك الدول على أن يتم ربطها بالمشتريات الحكومية لضمان تنفيذه وتفعيله.

وأوضح أنه يتم التركيز على اختيار 12 دولة أفريقية يتم التعاون معها وتصدير الدواء المصري في البداية لمدة عامين او ثلاث، على أن يلي ذلك إقامة مصانع بتلك الدولة تابعة للمصانع المصرية البالغ عددها 150 مصنعا.

ونوه بأنه خلال معرض التجارة البينية الإفريقية الذي أقيم في منطقة ديربان بجنوب إفريقيا 14 نوفمبر  الماضى، تم عقد لقاءات مع المصانع الأفريقية لتفعيل التعاون المشترك، وإحلال الواردات الأجنبية ، موضحا أن 75% من الأدوية التي يتم تداولها في سوق جنوب إفريقيا مستوردة، فيما يتم تصنيع 25%، الأمر الذي يمكن التعاون فيه وحصول مصر على حصة من الأدوية المستوردة.

وتابع جورج أن  الأسواق الأفريقية بشكل عام تقوم باستيراد 5% من الأدوية المصنعة داخل القارة،  فيما يتم استيراد 95% من الأدوية المتداولة، منوها بأنه حان الوقت للتعاون بين الدول الافريقية واحلال المنتجات المصنعة داخل القارة بديلا للمنتجات المستوردة بما يعزز التجارة البينية.

ولفت إلى إمكانية أن تكون مصر مركزا لإعادة تصدير الدواء لأفريقيا من خلال تسهيل الاجراءات الخاصة بتواجد الشركات العالمية في المناطق الحرة بحيث يتم السماح لها بطرح منتجاتها بالسوق المحلية بدون اشتراطات، موضحا أن ذلك قد يشجع تلك الشركات خاصة في مجال الدواء على اختيار مركز بدلا من الدول الرئيسية التي تتجه الانظار إليها في القارة والمتمثلة في “المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا، كينيا”، وقد يكون ذلك بداية لتحولها للتصنيع مستقبلا.

وعلي سياق متصل قال الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات السابق ، إن هناك اهتماما بالغا توافر كافة اللقاحات المعتمدة لكورونا في السوق المحلية، منوها بأنه يتم حاليا انتاج لقاح سينوفاك الصيني في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات-فاكسيرا.

وذكر أن عدد من شركات الادوية تسعي للحصول على حق تصنيع بعض لقاحات المضادة لفيروس كورونا في مصر، موضحا أن من بين الشركات التي تسعى لتصنيع اللقاحات محليا شركتي “مينا فارم وإيفا فارما”.

وأوضح أن هناك مساع لدي 14 شركة للحصول على حق إنتاج احدث دواء، لعلاج فيروس كورونا التابع لشركة «ميرك»، وتسجيل ذلك الدواء لطرحة في السوق المصرية في اقرب وقت.

يذكر أنه كانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد وافقت خلال الشهر الماضي  على الاستخدام الطارئ في الاتحاد الأوروبي للحبوب التي طورتها مجموعة “ميرك” لمكافحة فيروس كورونا.

وتعد الهند موطنا لأكبر مصنّع للقاحات في العالم، معهد الأمصال الهندي، والذي ينتج ما يقرب من 1.4 مليار جرعة سنويا، وفقا لأرقام عام 2015، بينما وتحتل الصين المرتبة الثالثة من حيث عدد اللقاحات الممكن إنتاجها، بنحو 1.9 مليار جرعة، فيما تأتي المملكة المتحدة في المركز الرابع مع أقل من مليار جرعة.