الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غسلت عاري.. حواديت مأساوية في 4 جرائم من أجل الشرف بالجيزة.. تفاصيل

جثة
جثة

“غسلت عاري بأيدي”، ثلاث كلمات كانت عنوانا لجريمة أب قتل أبنته التي لم تكمل ربيعها السابع عشر، شمال محافظة الجيزة وبالتحديد في مدينة الوراق، حين علم الأب بعلاقات ابنته الجنسية المتعددة و"سيرتها" التي حملتها الألسن فقرر إنهاء حياتها إنتقاما لشرفه.

حكاية جريمة شرف الوراق لم تكن الأول، فقبلها كان الكثير والكثير من الجرائم التي رفعت شعار "التار ولا العار"، ومن قبلهم تواردت الجملة على الأذهان وسمعتها الآذان في الأفلام القديمة  "الأبيض والأسود" على مر سنوات، حين تجدست في فيلم دعاء الكروان والكلمات الشهيرة "هنادي خدها الوبا"، وتوطدت الفكرة لدى بعض الأسر للتخلص من ابنتهم التي اقترفت جريمة بممارستها علاقة جنسية غير شرعية لا سيما حملها طفلا سفاح.

حملت سفاحا
قبل أيام شهدت مدينة الوراق في الجيزة واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي سطرها أب تجاه أبنته 16 عام، حين علم بأمرها وعلاقتها الآثمة مع صديقه الذي يكبرها بـ 25 عاما، لأنها جلبت له العار وفضحته بين جيرانه في المنطقة "على حد قوله"، فقرر أن يلم شتاته ويحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه وزوجها لصديقه بـ ورقة عرفية، وبعدها بأيام وضع خطته الشيطانية للخلاص منها.

جريمة الأب سُطرت أوراقها قبل سهور أو أكثر، فكان صديق الأب الذي يكبر الفتاة بـ 25 عام يتردد عليهم ويزورهم مستغلا الصداقة بينهم، ومع مرور الأيام نشبت علاقة بين صديق الأب والفتاة الصغيرة، تطورت إلي علاقة جنسية بينهما، وظل الصديق الذي آمنه الأب على ابنته يتردد عليهم ويمارس معها الجنس حتى حملت منه سفاحا.

مرت الأيام وعلم الأب بـ كارثة ابنته على لسان المحيطين، وأن صديقه دائم التردد على شقته، فقرر حينها تزويجها لها، وبسبب صغر سنها قام بتزويجها له بـ عقد عرفي ظنا منه أنه الحل الوحيد الذي ينقذ سمعته من الفضيحة، وشرف ابنته من التراب، وسرعان ما وضعت ابنته طفلها الصغير وظن الأب أن القصة  إنتهت إلا أنه سرعان ما أنغمس في مشكلة جديدة.

الواد ده مش ابني
بعد 5 أيام من وضع الفتاة لطفلها، فوجئ الأب بشكوى صديقه "زوج ابنته" بأنه يشك في نسب الطفل ويخبره بأنه ليس نجله، وأخبره حينها أن ابنته كانت على علاقات جنسية متعددة بكثير من الرجال، وأن الطفل ليس من صلبه، وهو ما جعل الفتاة تترك منزل زوجها وتتجه صوب منزل جدها لتقطن برفقة والدتها هناك.

وقف الأب مكتوف الأيدى لا يرى أمامه شئ، ولا حل سوى الخلاص من ابنته التي جلبت له العار، إنفرد به الشيطان وسطر له خطة للخلاص من نجلته، أستهل سكينا ووضعه بين طيات ملابسه وأتجه صوب منزل جدها الذي لم يكن متواجدا حينها، وطلب من والدتها المضى لشراء بعض المستلزمات حتى يتهيأ له الحال وينفذ خطته، وما أن أستفرد بها عاتبها على سلوكها وقال لها "جبتلنا العار" وحدثت مشادة بينهما أخرج على أثرها السكين وأنهال على جسدها بعدة طعنات حتى سقطت جثة هامدة، وجلس بجوارها يردد "غسلت عاري بأيدي".

لحظات وحضرت الأم والشرطة إلي مسرح الجريمة، الأب ممسكا بالسكين الغارق في الدماء، والفتاة جثة هامدة على الأرض، والطفل الصغير يصرخ بالداخل، وبمجرد رؤيته للشرطة نظر إليهم بكل هدوء "أنا اللي قتلتها ياباشا وغسلت عاري".

فتاة الملهي الليلي
في مدينة كرداسة بالجيزة، كانت إحدى روايات وقصص قتل الفتاة على يد أهلها بسبب عملها في ملهى ليلي دون علم والدها، الواقعة التي سطرت ضمن وقائع "القتل البطئ"، وبدأت تفاصيلها حين غادرت فتاة لم تكمل بعد عامها العشرين منزل أهلها لمدة شهر، وعقب عودتها مرة أخرى علم والدها أنها خلال فترة التغيب كانت تعمل في إحدى الملاهي الليلة فاشتد غضب الأب، وظل يفكر في طريقة لعقاب نجلته حتى اختمرت في ذهنه فكرة شيطانية، فقام بإدخال نجلته إلي غرفة وأوصد عليها الأبواب، ومنع عنها الطعام والمياه قرابة 15 يوماً حتى سقطت جثة هامدة، فلم يرجع الأب عن جريمته بل ظلم يمضى في نفق الشيطان فقام باستكمال مخططه، وجهز جثمان ابنته للدفن ووضعها في كفنها ثم دفنها بدون تصريح، هروباً من المساءلة القانونية، إلا أن جريمته انكشفت.

غسلنا عارنا
في مدينة الصف، جنوب محافظة الجيزة، وتحديدا في قرية عرب الحصار البحرية، وقعت جريمة مأساوية بعنوان "غسل العار"، حين أنهى عامل حياة نجلته بمعاونة شقيقها لشكهما في سلوكها وتداول سمعتها بالسوء وسط آلسنة أهالي القرية، تلك الجريمة التي أبلغت عنها والدة الفتاة، حين عادت من الخارج إلي المنزل ورأت أبنتها غارقة في دمائها - جثة هامدة - وبسؤالها زوجها ونجلها جاءها الرد "خلاص غسلنا عارنا"، وبعد لحظات هرب شقيق الفتاة مسرعا خارج المنزل، وشرح الأب جريمته التي إقرفتها بمعاونة نجله حيث وجه لها عدة طعنات بمعاونة الابن ثم التعدى على رأسها باستخدام شومة حتى فارقت الحياة، وبفحص جثمان الفتاة تبين إصابتها بجروح وكدمات وطعنات وتم التصريح بدفن جثمان الفتاة عقب صدور تقرير الصفة التشريحية لها.

 صعق بالكهرباء
في جنوب محافظة الجيزة بمدينة أطفيح كانت واحدة من حكايات وروايات غسل العار، حين أقدمت أم بـ قلبا ميتا، على إنهاء حياة نجلتها التي لم تكمل بعد عامها الرابع والعشرون، ضاربة بـ حمل تسعة أشهر عرض الحائط، استعانت بشقيقها "خال الفتاة" ونجلها "شقيق الفتاة" لقتل ابنتها، حيث قامت الأم بالاشتراك مع شقيق الفتاة وخالها بوضع مادة منومة لها ثم كتم أنفاسها حتى الوفاة، ثم صعقها بالكهرباء بواسطة أحد الأجهزة الكهربائية لإبعاد الشبهة الجنائية عنها، ليس ذلك فقط بل أبلغوا الشرطة بأن الوفاة طبيعية نتيجة تعرض الفتاة لصعق كهربائي، وحين انكشفت جريمتهم فأقروا بأن سبب الخلاص منها بسبب شكهم في سلوك الفتاة ومحاولة منعها من الخروج المتكرر في أطفيح.