سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان "تقسيم" بتركيا مع استمرار اعتصام المتظاهرين، بعد موجة من العنف بين قوات الأمن والمتظاهرين، أمس السبت، من إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق المحتجين في وسط إسطنبول، مما أدى إلى إصابة العشرات وتنظيم تجمعات في مدن أخرى، فى أعنف احتجاجات ضد الحكومة منذ سنوات.
وكان قد تسبب مشروع اعادة تهيئة عمرانية في وسط اسطنبول يشمل إزالة حديقة صغيرة تضم 600 شجرة، في حركة احتجاج سياسي عنيفة تهز منذ يومين العاصمة الاقتصادية للبلاد وحكومتها.
ويقضى المشروع بإزالة حديقة "جيزى" الواقعة فى أحد أطراف ساحة تقسيم وسط اسطنبول ليقام محلها مبنى على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثمانى تضم مركزا ثقافيا وربما أيضا مركزا تجاريا.