مصر تبحث مع ماليزيا كيفية تسخير البحث العلمي لخدمة المجتمع.. ومنح مجانية للمصريين

شارك أكثر من 30 مسئولا وباحثا من الجامعات والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدنى في ورشة عمل حول نقل وتسويق التكنولوجيا استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور مؤخرا.
وقد دارت النقاشات بين الجانبين المصرى والماليزى حول كيفية تسخير البحث العلمى لخدمة المجتمع وربطه بالصناعة.
حضر ختام ورشة العمل الدكتور ماجد الشربينى رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجى بوزارة الخارجية الماليزية وحليم يونس المدير التنفيذى لهيئة التكنولوجيا والتنمية الماليزية وتامر مصطفى الملحق التجارى بالسفارة المصرية بكوالالمبور.
وتأتى ورشة العمل ضمن اتفاقية موقعة بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وهيئة التكنولوجيا والتنمية الماليزية للتعاون العلمى والتكنولوجى، وتتضمن تنظيم ورش عمل على ثلاث مراحل.
وتتيح الاتفاقية تقديم منح للطلبة المصريين لدراسة الماجستير والدكتوراه في ماليزيا في مجالات التعاون المشترك حيث يتحمل الجانب الماليزى تكاليف السفر والإقامة طوال مدة المنحة.
وقد كانت هيئة التكنولوجيا والتنمية الماليزية قد وقعت في أبريل الماضي عدة اتفاقيات مع سبع شركات مصرية للتعاون فى مجالات صناعة الفوسفات والشحن البحرى.