الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو العينين عن لقائه بشيخ الأزهر: ناقشنا أزمة المناخ عالميًا ودور جامعة الأزهر والمجتمع في مواجهتها

ابو العينين يلتقي
ابو العينين يلتقي شيخ الأزهر

التقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، فضيلة الأمام الأكبر  الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر  الشريف - وذلك علي هامش المشاركة في مؤتمر جامعة الأزهر للتنمية المستدامة.

وقال أبو العينين إنه شرُف بلقاء فضيلة الأمام الأكبر  الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر  الشريف، وفضيلة الشيخ / علي جمعة - رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس مؤسسة " مصر الخير"، وكذلك وزير الأوقاف دكتور / محمد مختار جمعة، و دكتور / محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر .

وقال وكيل مجلس النواب إن مناقشات سريعة دارت فيما بيننا عن أهمية مؤتمر الأزهر والأزمة المناخية العالمية التى تواجه دول العالم  وتلوث البيئة وما يحدث من تغييرات مناخية سريعة ، ودور جامعة الأزهر و الأبحاث التي تقوم بها وكذلك دور المجتمع كله  في مواجهة أزمة المناخ.

وكان النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، قال إن أزمة المناخ يتحدث عنها العالم منذ أكثر من عشرين عاما حينما عُقد مؤتمر في العاصمة الدانماركية "كوبنهاجن".

وقال أبو العينين، خلال المؤتمر الدولي الثالث للتنمية المستدامة الذي ينظمه الأزهر الشريف بعنوان "تغيير المناخ.. التحديات والمواجهة" - بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- إن المؤتمر  الذي عُقد في الدانمارك شهد خلافًا بين الدول الصناعية والدول النامية، وبعد هذا المؤتمر اتفقوا على جمع 100 مليار دولار سنويا لمعالجة تأثيرات المناخ في الدول النامية ولكن لم يُدفع من هذا المبلغ  إلا عشرين في المائة فقط، مناشدًا العالم بإنشاء مركز لضبط عملية دفع هذه المبالغ.

وأضاف أبو العينين أنه على القارة الإفريقية عمل دراسات تُرسل إلى الأمم المتحدة لتحديد المبالغ المطلوبة لعلاج تأثيرات المناخ بشكل محدد.

وقال وكيل البرلمان إن 80 ٪؜ من الانبعاثات في العالم مصدرها الأساسي هي الدول الصناعية الكبرى، منوها أن التحدي الحقيقي اليوم هو من يتحمل هذه الخسائر، فالكلام كان كثيرا ولكن الفعل قليل.

وأكد أن الرئيس السيسي طاف العالم كله للحديث عن تأثيرات المناخ وأكثر دول ستتأثر بمتغيرات المناخ هي الدول الإفريقية، وسيصل الأمر إلى أن يحدث أن تختفي دول بسببها.

وتابع : نحن الآن نخاطب العالم كله، وعلينا تبليغ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلماَن الدولي بنتائج هذا المؤتمر.

وذكر أبو العينين أن البعض تحدث عن اقتراض الدول النامية لعلاج تأثير تغيرات المناخ بسبب الانبعاثات المناخية، ولكن لايمكن أبدًا أن تقترض الدول النامية لمعالجة تأثيرات سببها الدول الصناعية الكبرى وليس للدول النامية ذنب فيها، والتعويض من حق الدول النامية لا الاقتراض أو الاستدانة.

وأشار إلى أنه ينبغي علينا الاهتمام بقضايا الاستثمار في القارة وهناك فرص ضخمة للاستثمارات تحقق لنا عائدًا كبيرًا في الطاقة والهندسة الميكانيكية الحديثة والتكنولوجيا.

وتحدث أبو العينين، عن دور مجلس النواب في مواجهة تغيرات المناخ منوهًا أن هناك اتفاقيات دولية ملزمة وواجبة النفاذ، والبرلمان المصري أصدر العديد من القوانين البيئية متعلقة بالمخلفات والبيئة والطاقة المتجددة.

وذكر أبو العينين أنه ينبغي علينا أن نُخرج مصر في مؤتمر المناخ العام القادم هي البطل بفعل الأبحاث الصادرة عن شبابها الباحثين، مناشدا جامعة الأزهر بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وإجراء الأبحاث وتطويرها وتحفيز الطلاب في هذا الأمر معلنًا استعداده لدعم هذا المقترح.

واقترح أبو العينين، عمل مسابقة بحثية بين الطلاب يتم تقديم جوائز فيها وعمل تقييم جيد للباحثين فيها.