EN 
مازالت أصداء اعتزال المطرب الاردنى أدهم نابلسى مثار جدل داخل الوسط الفنى خاصة بعد تصريحات فى البداية والتى كانت بها نوعا من التلمحات والتى يحرم فيها ما يفعله.
وفى التقرير التالى نرصد ابرز تصريحات أدهم نابلسى.
تصريحات أدهم نابلسى وإعلان الاعتزال
البداية كانت مع فيديو له عبر قناته على موقع اليوتيوب يعلن فيها الاعتزال ويؤكد على ان ما يقدمه من غناء يتعرض تماما مع نيل رضا الله.
وقال خبر سعيد جدًا بالنسبة لي، كل شخص فينا عنده أهداف بحياته، دائمًا يسعى ليحققها، لكن هل سألت نفسك لما توصل لهدفك شو راح تعمل بعد ذلك”.
وأضاف: "الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة، يمكن أنا وكثير من الناس غافلين عنه، هو أن وجودنا في الحياة لنرضي رب العالمين، ونكون مثل ما ربنا أمر".
وتابع: “بالنسبة لي الهدف اللي كنت ماشي فيه والحلم اللي كنت ناوي احققه، ما يرضي رب العالمين، وأغلب المقربين مني عارفين أني هيجي يوم واعتزل، فالحمد لله بفضل الله، اعتزلت الغناء نهائيًا”.
واختتم أدهم نابلسي: “بشكركم على الدعم المستمر، بتمنى أن هذا الدعم يستمر، لأن هذه ليست النهاية، مش هختفي بل بالعكس هتشوفوني أكثر فتتعرفوا عليّا على الطبيعة”.
هجوم شرس
وبعد ساعات قليلة من إعلان أدهم نابلسى الاعتزال الغناء لقى هجوم شرس من جالنب عدد من داخل الوسط الفنى والذين راوا فى حديث نوعا من التحريم العمل فى مجال الفنى وأنه يتعارض مع نيل رضا الله، وهو امر لم يقبله عدد من النجوم ولعل من ابرزهم مايا دياب وأيضا السورية فرح يوسف.
التقرب من الله
وخرج ادهم نابلسى مرة اخرى بتصريحات جديدة مع الاعلامى عمرو أديب ليقول : ""أرى أن الهدف من الحياة هو عبادة الله رب العالمين"، متابعا: "الحياة ليست طويلة وعليه فيجب أن يعمل الشخص على الاقتراب من الله".
وأشار إلى أنه لن يكون بعيدا بشكل كبير عن الناس، حيث أنه سيحاول أن يكون إيجابيا، منوها أنه لم يحسم بعد قراره بشأن الفترة المقبلة.
وأوضح: "من أول ما دخلت الوسط الفني وأنا أشعر أني غير مرتاح، وكل البشر خطائين، وسيحاول تصحيح أخطائه، وكل شخص أدرى بنفسه، ووجودنا بالحياة ليس لعبة".
وأكد الفنان الأردني، أدهم نابلسي، أنه سعيد بقراره باعتزال الغناء، ولم يكن قادرا على تحقيق الموازنة بين الغناء ونيل رضا الله.
دفاع أدهم نابلسى
ثم عاد أدهم نابلسى ليدافع عن نفسه ويرد على الهجوم الشرس الذى تعرض له واتهامه بتحريم الفن ليقول فى مداخلة تليفونية مع إحدى القنوات الادرنية مؤكدا على أنه لم يقل أن الفن حرام أو حلال، موضحا "أنا لا مفتي ولا شيخ"، لكن أتحدث فيما يخصنى بأنى لم أكن مرتاحا من قبل، وشعر بأنى لن استطيع الاستكمال في هذا المجال.
وأكد أنه يسعى لإصلاح تفاصيل حياته، وتقييم نفسه بصورة مستمرة، وحرية الرأي تكفل لكل شخص حقه في رؤية الأمور بطريقته.
