الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. أعمال ترميم وتنظيف نقوش وألوان معبد دندره

معبد دندره بقنا
معبد دندره بقنا

تفقد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، اليوم الخميس،  أعمال الترميم التى تجرى بـ معبد دندره ، غرب مدينة قنا .

و تابع وزيرى ، أعمال الحماية والتنظيف، ورفع " السناج " وعوامل التعرية من فوق النقوش والرسوم والألوان، بالصالة الثانية والغرف الداخلية لاستعادة بريقها القديم، وهي الأعمال التي ينفذها ، مرممين وأثريين مصريين، وذلك على غرار الأعمال الجارية بمعابد الكرنك والأقصر.

و أوضح وزيرى ، بأن هذه الأعمال استكمالا لمراحل ترميم وتطوير عدة، كان آخرها ترميم و تنظيف صالة الأعمدة الكبرى وصالة الإشراق " التجلي الثانية" وتطوير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية لـ معبد دندره ، بجانب ترميم الماميزي "بيت الولادة الرومانى" ، وبوابة المعبد الرئيسية في الجهة الشمالية وإظهار الألوان الموجودة بعتب وسقف البوابة، وتنظيف سلم النزول المستقيم بالمعبد وصالة الأعمدة الكبرى، وثلاثة سراديب وسطح المعبد.  
و أشار وزيرى ، إلى أن الوزارة بدأت في عام ٢٠١٩ مشروع تطوير فناء معبد دندره بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية لتحويله إلى متحف مفتوح للقطع والعناصر الأثرية الحجرية التي كانت ملقاة على أرض المعبد منذ اكتشافها، حيث تم وضعها على عدد من المصاطب الحجرية في الجهة اليسرى من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد، كما تم وضع القطع التي كانت موجودة بمخزن الماميزى "بيت الولادة" بالمعبد.  

وكان الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار، افتتح فبراير ٢٠٢٠ ، ثلاثة سراديب وبانوراما " سطح" معبد دندرة بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما، مؤكداً على أن افتتاح بانوراما "سطح " معبد دندرة يعد نقطة جذب سياحى جديدة.  

وتعتبر السراديب الثلاثة التى تم افتتاحهم للزيارة ضمن 12 سرداباً كانوا مغلقين بـ معبد دندره ، ما عدا واحد منها فقط موجود خلف قدس الأقداس كان مفتوحا للزيارة، أما الـ11 سرداب الباقية مغلقة وتم الانتهاء من ترميم ثلاثة منهم وافتتاحهم للزيارة ليرتفع عدد السراديب المسموح بزيارتها إلى أربعة، بالإضافة إلى بانوراما " سطح" المعبد الذى تم الانتهاء من ترميمها و افتتاحها أيضاً للزائرين بعد غلقها لسنوات طويلة.

يذكر أن معبد دندره شُيد لعبادة الإلهة حتحور إلهة الحب والجمال والأسرة عند قدماء المصريين، على الشاطئ الغربى من النيل، ويرجع تاريخ بناءه إلى العصر اليوناني الرومانى، حيث بناه الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملي، و أضاف إليه العديد من أباطرة الرومان بحيث استمرت عملية بناءه نحو 200 سنة.  

ويتميز معبد دندره بفن معماري فريد وغني باللوحات والنقوش، كما زينت جدرانه وأعمدته بكتابات هيروغليفية وتماثيل محفورة بالغة الدقة الجمال.  
وتبين النقوش الموجودة على الجدران الداخلية لـ معبد دندوه ، القياصرة الرومان أغسطس، تبريوس و نيرو يقدمون القرابين إلى الآلهة على النحو الذي كان يتبعه قدماء المصريين.  

ويتميز معبد دندره بمناظره الفلكية التى تزين أسقفه التى تعتبر تحفة إبداعية فهو من أبرز التحف المعمارية في تاريخ مصر القديمة، ويمكن الوصول إلى السقف العلوي عن طريق سلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور في نقوش فرعونية رائعة، وهي تمثل الاحتفالات برأس السنه .  

وتعد واجهة معبد حتحور من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر يتصدر واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لروؤس الإله حتحور " الأوجه الحتحورية" ، وكذلك معبد الولادة الإلهية الثاني الذي شيد في عهد أغسطس والذي يحتوي على نقش بارز يجسد بوابة وهمية تصل إلى العالم الآخر، يعلوها ثلاث أقراص للشمس المجنحة، ثم صفًا من أفاعي الكوبرا المتوجة بأقراص الشمس ويبلغ عدد الأعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد 24 عمودًا.

 

معبد دندره بقنا
معبد دندره بقنا
معبد دندره بقنا
معبد دندره بقنا