التراث الفلسطيني يزهو أمام زوار إكسبو 2020 دبي
الولايات المتحدة ترفع حظر السفر من دول إفريقية
أوميكرون يتسبب في إلغاء آلاف الرحلات عشية عيد الميلاد
روسيا تندد باستهداف قنصليتها في أوكرانيا بزجاجة حارقة
قتيلان وعمليات إجلاء في سيول كاليفورنيا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم”،الضوء على ارتفاع عدد جرائم القتل بالعديد من المدن الأمريكية الكبيرة والمتوسّطة في عام 2021، وهي دوّامة جرائم بدأت العام الماضي في ذروة جائحة كورونا، ولاتزال السلطات تكافح لاحتوائها.
وتعود الأسباب وفق خبراء قابلتهم وكالة فرانس برس، إلى تداعيات فيروس كورونا وحالات الصدمة التي أحدثها، وانتعاش الاقتصاد الذي لم يستفد منه الجميع، خصوصاً انتشار الأسلحة النارية.
وحطّمت فيلادلفيا الرقم القياسي المأساوي المسجل عام 1990 مع ما لا يقل عن 535 جريمة قتل لـ1.5 مليون مقيم، وبذلك تجاوزت «مدينة الحب الأخوي» نيويورك ولوس أنجلوس، أكبر مدينتين في الولايات المتحدة.
وتشرح مديرة منظمة «ماذرز إن تشارج»، دوروثي جونسون سبيت: «تعاني مدينتنا ارتفاعاً في معدل الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، ومشكلات السكن، ومشكلات نفسية، ونقصاً في تمويل النظام التعليمي».
وفي الشأن الإيراني، قالت الصحيفة، إنه ليس هناك أي إشارات تدل على أن ثمة اختراق تم تحقيقه في المفاوضات من أجل استعادة العمل باتفاقية إيران النووية التي تم التوقيع عليها في عام 2015، والتي انسحب منها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وأصبحت هذه الاتفاقية، التي تقيد العديد من نشاطات إيران في التخصيب النووي، في حالة سبات على نحو بطيء إثر انسحاب الولايات المتحدة منها وانتهاكات إيران للعديد من بنودها. وبعد جولات من المفاوضات في مدينة فيينا النمساوية، برعاية منظمة الطاقة النووية لم تفض إلى التغلب على الخلافات بين الأطراف ذات الصلة بهذه الاتفاقية.
والجدير بالذكر أن الاتفاقية النووية المعروفة «باتفاقية العمل الشامل والمشترك» لم تكن اتفاقية قائمة بذاتها لمنع ايران من القيام بالنشاطات النووية، وإنما كانت جهداً مشتركاً بقيادة فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وبقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وهي (الصين، والولايات المتحدة، وروسيا) لإعادة إيران إلى حالة الامتثال بالتزاماتها بموجب اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.
ولم تنسحب إيران من الاتفاقية وقيل إنها سعت إلى التمسك ببنودها التي تسمح لها باستخدام تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية، وثمة أدلة موثقة على أن مثل هذه النشاطات غير موجهة إلى برامج الأسلحة النووية.
وتضع اتفاقية عام 2015 إيران في صندوق العقوبات، إذ أنها تطالب حكومة طهران بالتوقف، أو تقليص نشاطات نووية معينة استناداً إلى جداول زمنية متنوعة.
ونصت الاتفاقية على التوقف التدريجي للاتفاقية، عندما تعود إيران إلى مرحلة الدولة العادية الموقعة على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وكانت الاتفاقية الدبلوماسية تقضي بمنح إيران إعفاءات مالية من العديد من العقوبات القاسية المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة.
ولكن حملة العقوبات القصوى التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد إيران، والتحدي الذي أظهرته إيران لها من خلال زيادة معدل تخصيب اليورانيوم إلى ما هو أعلى مما هو منصوص عليه في الاتفاقية، أدى إلى تعقيد الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل العودة إلى الاتفاق.
ولخص أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية حالة الوضع في خاتمة الجولة الأخيرة من المفاوضات في فيينا الأسبوع الماضي، قائلاً «كانت أفضل مما يمكن أن تكون، وأسوأ مما يجب أن يكون» وتؤكد هذه العبارة على مدى الإحباط التي يعاني منه الجانب الأمريكي لأن إيران اختارت إنهاء المفاوضات على الرغم من التقدم البسيط الذي تحقق بوصول موظفي منظمة الطاقة الدولية إلى المواقع النووية الإيرانية، وبشأن النص المتعلق بالمفاوضات المستقبلية.
ولكن الانطباع الذي لا مفر منه يفيد بأن هذه المفاوضات تعاني من مأزق خطير.
وتسعى إيران إلى الحصول على تأكيدات بأن جميع العقوبات الأميركية المفروضة بعد عام 2018 يجب رفعها أولاً.
ولكن الولايات المتحدة تصر على التزام إيران أولاً بالامتثال الكامل للاتفاقية قبل البدء في تخفيف العقوبات.
وكانت إحدى الانتقادات التي وجهت إلى عملية خطة العمل الشامل والمشترك في الماضي، هو الافتقار إلى دور رسمي للقوى الإقليمية الأكثر تأثراً بنشاطات إيران المزعزعة لأمن المنطقة مثل إسرائيل ودول الخليج.
وفي صحيفة “البيان” ألقى تفشي متحورة أوميكرون بظله أمس الجمعة على احتفالات عيد الميلاد بالنسبة الى مئات ملايين الأشخاص، حيث خيم احتمال فرض قيود جديدة لكبح الإصابات بفيروس كورونا على جولات سانتا كلوز لتوزيع الهدايا والتجمعات العائلية التي طال انتظارها.
وللعام الثاني تواليا أدى التزايد الكبير في أعداد الإصابات الى تعقيد المخططات للاحتفال بعيد الميلاد في جميع أنحاء العالم.
كما عطل أوميكرون حركة السفر لقضاء العطلات، إذ تم إلغاء أكثر من 2,300 رحلة جوية بحلول الساعة 20,15 بتوقيت غرينتيش، وفق موقع "فلايت آوير دوت كوم".
وفي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، أصيب أصحاب الفنادق بخيبة أمل بعدما كانوا ينتظرون تدفق السياح والزوار.
فبعد قضاء العيد العام الماضي في ظل إغلاق تام، عادت إسرائيل وأغلقت حدودها هذه السنة أيضا.
وقالت كريستل عليان القادمة من القدس "الأمر يختلف جدا عن السنوات الأخرى، حين كان المكان مزدحماً".
وأضافت الهولندية المتزوجة من فلسطيني "أصبحنا نقول: يا إلهي، أجنبي! عندما نلتقي أحد" الأجانب.
وبدأت فرق الكشافة عند التاسعة مساء مسيراتها التقليدية في البلدة القديمة، فأضفت أصوات الطبول والمزامير بعضا من البهجة في محيط كنيسة المهد حيث ولد الطفل يسوع وفق المعتقدات المسيحية.
وفي دبي، استقبلت منصبة اليوبيل حفلا خاصا ضمن احتفالات اليوم الوطني الفخري لفلسطين في إكسبو 2020 دبي، اشتمل على تقديم مجموعة منوعة من الفعاليات والعروض الموسيقية الفلسطينية.
وأشعل الفنان طوني قطان، الأردني من أصول فلسطينية، مشاعر الحنين لأرض الوطن بين جمهور منصة اليوبيل بأغانيه الوطنية والتراثية التي أداها بصوته الشجي، وتعالت أصوات الهتاف عند أدائه لأغنيته الشهيرة "فلسطيني"، وغيرها من الأغاني الوطنية والعربية المعروفة مثل "أغنية جنة جنة"، وأغنية "الكوفية" وغيرها.
كما استقبل الجمهور نجمة النسخة الثالثة من برنامج آراب آيدول، منال موسى ابنة دير الأسد بالتصفيق الحار، وأبدى تفاعلا مع أدائها وصوتها الفلسطيني الأصيل، أثناء تأديتها لمجموعة مختارة من الأغاني الطربية من التراث الفلسطيني، وقد وجهت منال رسالة محبة للجمهور متمنية لهم ولفلسطين كل السعادة والسلام.
وإحياء للتراث الفلسطيني الأصيل، قامت فرقة أصايل للفنون الشعبية الفلسطينية، بتقديم أداء استعراضي مميز للدبكة الفلسطينية على وقع أنغام الموسيقى والأغاني الشعبية الوطنية، التي أشعلت حماس الجمهور الذي عمد لمشاركة أعضاء الفرقة في أداء الدبكة الفلسطينية في أجواء مفعمة بالحماس والفرح والحنين للوطن.
وفي صحيفة “الاتحاد” ترفع الولايات المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل حظر السفر المفروض على عدة دول في جنوب القارة الإفريقية منذ رصد أولى الإصابات بالمتحورة أوميكرون، وفق ما أعلن مسؤولون الجمعة.
وفرضت دول حول العالم قيودا على السفر من دول في جنوب القارة الإفريقية بعد رصد المتحورة أوميكرون في جنوب إفريقيا التي أبلغت منظمة الصحة العالمية بها في 24 نوفمبر.
وقال مساعد السكرتير الصحافي للبيت الأبيض كيفين مونوز على تويتر "لقد منحتنا القيود وقتا لفهم أوميكرون ونحن نعلم أن لقاحاتنا الحالية تقي من أوميكرون، خصوصا تلك المعززة".
وقال إن حظر السفر سيرفع في 31 الشهر الجاري.
وأضاف مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه مع وجود المتحورة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم، لن يكون للمسافرين من البلدان الثمانية المتضررة أي تأثير يذكر على الإصابات المحلية.
وقال المسؤول "خلال فترة توقف السفر، قلص الرئيس (جو) بايدن مدة الفحص قبل المغادرة ليوم واحد بدلا من ثلاثة أيام... سيخضع المسافرون من هذه الدول الثماني للبروتوكولات الصارمة نفسها".
وفي وقت لاحق الجمعة أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثة هاتفية مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا ناليدي باندور.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "أعرب الوزير مجددا عن شكره لعلماء جنوب افريقيا وحكومتها على شفافيتهم وخبراتهم".
يسري الحظر على جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وملاوي.
من ناحية أخرى، ألغت شركات الطيران التجارية في جميع أنحاء العالم أكثر من 4500 رحلة جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد، بعد أن أدت موجة متزايدة من إصابات كوفيد-19 مدفوعة بمتحور أوميكرون إلى زيادة الغموض والمشقة للمسافرين لقضاء العطلات.
وذكر موقع (فلايت أوير) على الإنترنت أن شركات الطيران ألغت عالمياً ما لا يقل عن 2401 رحلة يوم الجمعة الذي يوافق عشية عيد الميلاد وهو عادة ما يكون يوما مزدحماً بالنسبة للسفر جواً. وتم تأخير نحو عشرة آلاف رحلة أخرى.
وقال الموقع إن 1799 رحلة في يوم عيد الميلاد ألغيت حول العالم بالإضافة إلى 402 رحلة أخرى كانت مقررة يوم الأحد.
وتمثل الحركة الجوية التجارية داخل الولايات المتحدة ومنها وإليها أكثر من ربع جميع الرحلات الجوية الملغاة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وارتفعت إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة بسبب المتحور أوميكرون سريع الانتشار والذي تم اكتشافه لأول مرة في نوفمبر، ويمثل الآن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات في الولايات المتحدة وما يصل إلى 90 في المئة في بعض المناطق مثل الساحل الشرقي.
وفي صحيفة “الخليج” نددت روسيا، أمس، بهجوم بواسطة زجاجة حارقة استهدف قنصليتها في لفيف غربي أوكرانيا، ولم يسفر عن إصابات، لكنه يأتي في ذروة التوتر بين موسكو وكييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية في بيان:«تعرضت قنصلية روسيا العامة في لفيف لعمل إرهابي. ألقى مجهول زجاجة تحوي سائلاُ حارقاُ في اتجاه أحد مداخل المبنى».وأفادت أن الحادث لم يسفر عن إصابات، فيما أوضحت شرطة لفيف أن الزجاجة الحارقة القيت في الحرم المحيط بالقنصلية، من دون إحداث أضرار في المبنى، لافتة الى أنها باشرت التحقيق.
وأضافت موسكو، أن «هذا العمل المشين والمرفوض هو ثمرة تفشي الهستيريا المعادية لروسيا في أوكرانيا، والحض على الكراهية والعدوانية ضد روسيا».وأوضحت أن خارجيتها استدعت ممثلاً بالوكالة لكييف، ووجهت إليه «احتجاجا شديد اللهجة»، مطالبة أوكرانيا بضمان أمن الطاقم الدبلوماسي الروسي.
ويأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين البلدين واتهامات غربية لموسكو بحشد قوات على الحدود الأوكرانية، تمهيداً لتدخل عسكري محتمل. وينفي الكرملين بشدة أي نية لشن هجوم.
من ناحية أخرى، لقي شخصان على الأقل حتفهما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن غمرت مياه الفيضانات سيارتهما وقالت فرق الإنقاذ إنها نجحت في إنقاذ شخصين آخرين تمكنا من تسلق سطح سيارتهما الغارقة في المياه.
وقالت المصادر إن عاصفة شتوية قوية وصلت إلى مناطق شمالي كاليفورنيا، وتسببت بسقوط نحو 10 أقدام (3 أمتار) من الثلوج على قمم جبال سييرا نيفادا وهطول الأمطار في جميع أنحاء المنطقة.
وكان خبراء الأرصاد توقعوا هطول أمطار غزيرة في منطقة الخليج، مع بدء تساقط الثلوج في سيراس، قبل أن تزداد غزارة بعد مرور يوم واحد مع احتمال سقوط الثلوج على قمم جبال منطقة الخليج.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية السكان داعية إلى الاستعداد لمرور عاصفة شتوية تمتد لأيام وستظل عالقة في الأذهان لسنوات قادمة.
وحذر مركز سييرا أفلانش من حدوث انهيارات ثلجية كبيرة ومدمرة من جراء تساقط الثلوج الغزيرة المصحوبة بهبوب رياح عاتية على قمة كتلة ثلجية ضعيفة.