الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نماذج مشرفة.. طلاب يتحدون إعاقتهم بالكورشيه والتطريز في البحيرة

مدرسة الفكرية بمدينة
مدرسة الفكرية بمدينة دمنهور

الإعاقة الفكرية التي ولد بها طلاب وطالبات مدرسة الفكرية بمدينة دمنهور، لم تمنعهم من استكمال تعليمهم وممارسة حياتهم كبقية الطلاب والطالبات الأصحاء، بل كانت دافعًا للتحدي والتميز فى أعمال إبداعية وشاقة فى بعض الأحيان، ومن تلك الأعمال فن الخياطة والتطريز، إضافة إلى تحويل مخلفات البيئة إلى لوحات فنية وديكورات تزينت بها المدرسة.

إبداعات طلاب المدارس الفكرية في دمنهور 

وتروي حنان رشوان، مدرسة تربية فنية  بالمدرسة الفكرية بدمنهور ، قصص انتصار طلابها  على إعاقتهم من خلال الفن والإبداع في فنون الخياطة والتطريز، إضافة إلى تحويل مخلفات البيئة إلى لوحات فنية وديكورات تزينت بها المدرسة.

أوضحت حنان ، أن ‏طلاب المدرسة الفكرية يتميزون بحس إبداعي وفني كبير، مشيرة إلى أنها تعمل على تنمية تلك الموهبة خلال حصة التربية الفنية والعمل على إخراج تلك الطاقات الإبداعية من خلال الرسم  وتعلم صناعة المشغولات اليدوية و الخياطة بكل أنواعها والتطريز.

وتابعت : "اشتغلت مع طلاب كتير لكن طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص الفكرية مميزين جدا كلهم ذكاء و أمل وطاقة إبداعية قوية، طاقة تدفع أي شخص سليم على العمل  والسعي ليلاً ونهلا للوصول إلى حلمهم ".

وأوضحت رشوان، أن الطالب الذي يعاني من أي نوع من الإعاقة الفكرية أو التعليمية فهو يتمتع بنفس الذكاء الطالب الطبيعي، وكل ما ينبغي أن يهتم به الآباء هو اختيار  مدارس متخصصة في تدريبهم فكريا و إختيار المناهج المخصصة.

وأضافت : "طاقتهم المميزة ظهرت خلال حصة التربية الفنية سواء من خلال الرسومات المميزه علي الجدران أو على اللوحات الفنية أو فنون الخياطة والتطريز وتحويل مخلفات البيئة مثل كارتين الأحذية إلي صناديق مجوهرات، وعلب المواد الغذائية  وبقايا أدوات التجميل إلى لوحات فنية أو قطع من الديكورات التي تشع منها بريق الإبداع ".

وأضافت رباب، أن تلك الأعمال تطورت مع مرور الوقت بالإصرار والتدريب المستمر استطاعت الطالبات الحصول على مراكز متقدمة في مسابقات على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة، مؤكدة أن مادة التربية الفنية من المواد المهمة التي يمكن من خلال استخراج طاقة الطلاب بالطريقة الصحيحة.