EN 
كشف المطرب الشعبي أحمد عدوية معنى أغنيته الشهيرة «السح الدح إمبو»، قائلا : «السح يعني الوحش والدح يعني الحلو وامبو يعني يشرب» .
وقال «أحمد عدوية» خلال لقائه في أحد البرامج الفضائية، إن بعد غنائه «السح الدح إمبو» قابل هجوم عنيف، رغم ان الأغنية لاقت ترحاب كبير من الجمهور وأصبحت أشهر أغانيه.
وتابع «السح الدح إمبو» : «كان في وقتها قابلت عاصفة من النقد كثيرا، رغم بعدها بسنوات ظهرت أغاني زي "كمان نانا" و"بابا اوبح"، متسائلا : «السح الدح إمبو» ولا الأغاني دي، انا الاول لان أحمد عدوية واحد بس».
حليم غناها في الفرح
وتحدث «أحمد عدوية» عن بعض المواقف التي جمعته بـ المطربين ونجوم الفن، وكان أبرزهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي غنى أغنيته الشهيرة «السح الدح إمبو» في إحدى الأفراح.
وقال «أحمد عدوية» إنه التقى الراحل عبد الحليم حافظ أكثر من مرة، وفي مرة طلب منه مقابلته في منزله ليغني مجموعة من الأغاني منها «كركشنجي» التي نالت إعجابه، وقال له «حفظتها ازاي دي».
وأضاف «أحمد عدوية» أن عبد الحليم طلب منه الغناء عنده في منزله بصحبة 4 من الموسيقيين كل شهر مرة أو مرتين، مشيرا إلى أن عبد الحليم غنى معه في احدى الافراح أغنية «السح الدح إمبو»، قائلا «كان قنبلة والدنيا اتقلبت»، وانا غنيت اغنيه له «خسارة خسارة».
وأشار «أحمد عدوية» إلى أنه كون ثورة طائلة من الأغاني الشعبية وكان يقدم المساعدة لأفراد عائلته، وكان مسؤولا عن تولي مصاريف لبعض العائلات الفقيرة مضيفا: «الشيخ الشعراوي كان بيحبني أوي، وعندما قلت له عايز أبني مسجد قال لي اللي انت عملته اكتر من بناء مسجد علشان انت كنت بار بأهلك وساعدتهم وده عند الله كبير».
