تبذل الدولة جهدًا كبيرًا لتطوير منطقة القاهرة التاريخية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة.
الرؤية العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية بحسب محافظة القاهرة تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
باب زويلة
وعن خطة التطوير فتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع ام الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
فريق استشاري متخصص
وأوضح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن هناك فريقا استشاريا متخصصا في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات ، حيث يتم التعامل في هذه المنطقة من خلال ترميم واجهات العقارات ذات الحالة الإنشائية الجيدة، ويتم تطوير واجهاتها بما يتناسب مع الطابع العمراني المميز للمنطقة.
انا بالنسبة للعقارات ذات الحالة الإنشائية السيئة فيتم بالتنسيق مع الشاغلين تقديم قيمة ايجارية مؤقتة وإخلاء العقار لحين ترميمه ورفع كفاءته وعودتهم مرة أخرى.
الورش
كما سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع الذى تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر .
ويجري إزالة المناطق الخربة بمنطقة مسجد الحاكم، و صرف تعويضات مالية للمستحقين وتم البدء في تطوير الواجهات لـ 27 مبنى من إجمالي 48 مبنى بالمنطقة من المقرر تطوير واجهاتها، وكذلك تطوير حديقة مسجد المحمودية بدرب اللبانة.
شارع المعز
ويشمل المشروع توحيد واجهات المحلات المتواجدة بشارع المعز بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى تطوير أعمال الإضاءة بالشارع.
اهتمام خاص من الرئيس
ويستهدف المشروع إعادة احياء مختلف مناطق القاهرة التاريخية، واستعادة رونقها العمراني والحضاري، وجعلها مصدرا لجذب الحركة السياحية اليها، استغلالا لما تحويه من مواقع ومعالم أثرية تمثل مختلف العصور والحقب التاريخية، وهو ما يعكس ثراء هذه المناطق وتميزها الحضاري.
وأكد مجلس الوزراء أن مشروع إعادة احياء القاهرة التاريخية يحظى باهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويحرص على متابعة موقف تنفيذ هذا المشروع.