الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضع عليه العبء المعرفي

خبير تعليم: مناهج رابعة ابتدائي تفوق القدرات العقلية لـ الطالب

صعوبة مناهج سنة رابعة
صعوبة مناهج سنة رابعة ابتدائي

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية تربية جامعة عين شمس، أن منهج الصف الرابع الابتدائي يختلف عن المناهج القديمة وبمجرد أنه مختلف سبب مشكلة عند أولياء الأمور وارتباك المعلمين، مضيفًا أن المشكلة الرئيسية هي طول المناهح التي لا تتناسب مع المدة الزمنية للفصل الدراسي بما يتضمنه من عطلات رسمية وغيابات لبعض المعلمين.

 

وأضاف الخبير التربوي، أن الأطفال يعانون من صعوبة بالغة بسبب كثرة المفاهيم والافكار المتضمنة في المقررات الدراسية والتي قد تفوق قدرات الطالب  العقلية  علي استيعابها، وتضع عليه ما يسمى بالعبء المعرفي، لافتا إلى أن المدرسون لم يتم تدريبهم بشكل كاف علي كيفية شرح المقررات الجديدة وتحديث المناهج.

وأوضح، أن الذي يزيد العبء المعرفي علي الطلاب هو التخبط في القررات المتصلة بمواعيد وشكل الامتحانات، وعدم وضع آليات واضحة لتنفيذ القرارات الوزارية المتصلة بالمقررات والامتحانات، بالإضافة إلى اعتماد الامتحانات أحيانًا علي أسئلة غير مباشرة قد تسبب ضغوطا أكبر علي التلاميذ وأولياء الأمور.

وأشار" شوقي "، إلى أن منهج الصف الرابع الابتدائي يختلف عن المناهج القديمة وبمجرد أنه مختلف سبب مشكلة عند أولياء الأمور وارتباك المعلمين.

وتابع تامر شوقي، أن تغيير المناهج لابد أن يتضمن احتياجات المجتمع ومشكلاته والمفاهيم التي تدرس للطالب وأن مفتاح النجاح له هو تدريب المعلمين والتمهيد له، موضحًا أن تغيير المنهج يحتاج لتفاعل من أولياء الأمور أيضًا وتقييم من الجميع.

وشدد أستاذ علم النفس التربوي بكلية تربية جامعة عين شمس، على عدم وقوع التلاميذ وأولياء الأمور فريسة سهلة في يد معلمي الدروس الخصوصية في ظل تخوفهم من المقررات وصعوبتها، بالرغم من عدم تمكن الكثير من المعلمين من المقررات الجديدة.

انطلقت منذ قليل الجلسة العامة في مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى لمناقشة أكثر من 120 طلب إحاطة و11 سؤالا و3 طلبات مناقشة عامة موجهة إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، حول مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر.

وشهدت الجلسة العامة منذ انطلاقها انتقادات نيابية واسعة ضد وزير التعليم.