الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: الحشيش والبيرة حرام شرعا مهما تغيرت الأسماء

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن كل ما كان مُسْكِرًا وخامر العقل فهو حرام حتى لو كان القليل منه لا يؤدي إلى شيء من ذلك، ومهما تغيرت الأسماء أو الشكل أو اللون.


وتابعت دار الإفتاء ردها على سؤال: ما حكم حرمة الحشيش والبيرة ؟ أن الفقهاء أجمعوا على تحريم الخمر؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ • إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90-91].

وأكدت دار الإفتاء، أن العلة في تحريم الخمر الإسكار؛ فكل ما كان مسكرًا وخامر العقل كالحشيش والبيرة وغيرها فهو حرام وإن كان القليل منها لا يؤدي إلى شيء من ذلك، ومهما تغيرت الأسماء أو الشكل أو اللون؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، فمتى وجد الإسكار ولو في القليل منه وجد الحكم الذي هو التحريم، ولا فرق في ذلك بين تناول القليل أو الكثير.

الإعجاز العلمي في تحريم الخمر

 

قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الله- سبحانه وتعالى- لم يحرم شيئا إلا لصالح البشرية، وحرم السرقة؛ حتى لا يتعرض أحدنا لها، وحرم الزنا؛ لحماية الأمهات والأخوات، وحرم القتل؛ للحفاظ على النفس، وكذلك حرم الله الخمر؛ لهدف.

وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن الخمر أو الكحول يغير التمثيل الغذائي للكالسيوم، ويعكس وظيفته مما يؤدي إلى حدوث التهابات في البنكرياس، وشعور المريض بأسوأ المضاعفات.

وأوضح أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن مشكلات الكحول كثيرة، منها تدمير الكبد، وهناك مرض معروف يسمى التليف الكحولي للكبد، وأيضا يؤثر الكحول على أطراف الأعصاب، ويجعل المريض يشعر بالتنميل في اليدين والقدمين وقد يصل إلى انعدام الإحساس بهما.

وتابع حسام موافي، أن الكحول يُتلف الفص الأمامي للمخ، وهو المسئول عن الذاكرة والشخصية، مشيرا إلى أنه عند تلف هذا الفص؛ يحدث خلل كبير في تصرفات المريض، وأيضا في طريقة كلامه، مع فقدان الذاكرة.