EN 
أعلنت حكومة تصريف الأعمال الأفغانية المشكلة من قبل حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أنها ستتواصل مع الجانب الباكستاني للتوصل لحل بشأن ما وصفته بعدد من الحوادث على خط ديورند الحدودي بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان، عبد القهار بلخي، في بيان على تويتر، "وقعت حوادث في الآونة الأخيرة في أجزاء من خط ديورند بين أفغانستان وباكستان، مما زاد من حاجة المسؤولين من كلا البلدين للحديث عن حل القضية".
وأوضح، "ستجري إمارة أفغانستان الإسلامية، التي تؤمن بحل القضايا من خلال الحوار وحسن الجوار، مباحثات مع الجانب الباكستاني عبر القنوات الدبلوماسية".
وقبل ساعات، أقر وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، بوجود بعض التعقيدات المتعلقة بتسييج الحدود الباكستانية الأفغانية، لكنه أكد أن الأمر يناقش مع حكومة طالبان الأفغانية.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة إسلام آباد، أمس الاثنين، عندما سُئل عن مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يُزعم أنه يظهر مقاتلي طالبان وهم يقتلعون جزءا من السياج الباكستاني الأفغاني على طول جانبهم من الحدود، "علمنا أن مثل هذه الحوادث وقعت في الأيام القليلة الماضية، وتناولنا القضية مع الحكومة الأفغانية على المستوى الدبلوماسي".
ومع ذلك، قلل الوزير قريشي من شأن الحادث قائلا إن "بعض الانتهازيين يثيرون هذه القضية بدون داع، لكننا نبحث في الأمر، ونحن على اتصال بالحكومة الأفغانية، ونأمل أن نتمكن من حل المشكلة دبلوماسيا".
وسبق أن تم تداول مقطع فيديو منفصل الشهر الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد فيه جنود من طالبان يستولون على بكرات من الأسلاك الشائكة على الخط الحدودي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، عناية الله خوارزمي، آنذاك، إن قوات طالبان منعت الجيش الباكستاني من إقامة ما وصفه بسياج حدودي غير قانوني إلى جانب ولاية ننغرهار بشرق البلاد.
