الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القبض على مهاجرة غير شرعية.. فضيحة داخل منزل رئيسة وزراء السويد والمخابرات تتدخل

رئيسة وزراء السويد
رئيسة وزراء السويد

ألقت الشرطة السويدية القبض على إمرأة شابة مطلوب العثور عليها، في العشرينيات من عمرها، حيث كانت تعمل في تنظيف فيلا رئيسة الوزراء السويدية،  ماجدالينا أندرسون، في منطقة ناكا في ستوكهولوم قبل أيام من عيد الميلاد.

وكانت الشابة، وهي من نيكاراجوا، مدانة حيث كان من المقرر ترحيلها  في ربيع عام 2020، لكنها بقيت في البلاد بشكل غير قانوني، وهي مطلوبة للشرطة منذ خريف 2021. وفي خريف 2020، أدينت المرأة بالسرقة في مجمع بستوكهولم، وحكم عليها بالحبس مع وقف التنفيذ لأنها كانت دون سوابق.

وفي الأيام التي سبقت عيد الميلاد، تم تنبيه الشرطة بالتوجه إلى منزل رئيسة الوزراء في ناكا، حيث تم إطلاق إنذار ضد السرقة عن طريق الخطأ من قبل شركة التنظيف، وفقًا لصحيفة "اكسبريسن".

وعلى الفور حضرت الشرطة، وبتحقيقها في الأمر وجدت ان إحدى العاملات مهاجرة غير شرعية ولا تمتلك تصريح إقامة كما أنها مطلوبة فاحتجزتها على الفور، وسلمتها لمصلحة الهجرة لمتابعة وضعها.

انطلق الإنذار في الساعة 2:35 بعد الظهر. وتعاملت الشرطة مع الأمر على أنه عملية سطو على العنوان الذي تقيم فيه رئيسة الوزراء وعائلتها منذ العام 2011. وفي وقت البلاغ، كانت رئيسة الوزراء تعقد مؤتمراً صحفياً بشأن تدابير مكافحة كورونا.

وأكدت الشرطة القبض على شخص واحد في العنوان. وقال قائد مركز الشرطة في ناكا، تومي كالينيوس “تلقينا بلاغاً حول جريمة سطو. وخلال التحقيق تبين أن هناك شخصاً لديه قرار رفض من مصلحة الهجرة. وتم تسليمه للمصلحة للتعامل مع وضعه”.

وأضاف “عندما يتلقى شخص قراراً بالترحيل ويصبح القرار نهائياً ولا يمكن استئنافه، فيجب على الشخص مغادرة السويد. وإذا لم يفعل، يحق للشرطة البحث عنه واحتجازه”.

وقد أثارت هذه الواقعة تساؤلات حول مستوى الحماية لكبار المسؤولين في الدولة الاسكندنافية.

وانتقد الخبير الأمني ​​ديك مالموند، وهو ضابط شرطة سابق ورئيس الأمن منذ فترة طويلة، الفضيحة بشدة، وأخبر  الإذاعة الوطنية SVT بالحادث: "إنه أمر لا يمكن تصوره".

وبحسب قوله، يجب أن يكون جهاز المخابرات السويدي “سابو” مسؤولاً عن أمن رئيس الوزراء على مدار الساعة.

وفي وقت لاحق ، قالت رئيسة المخابرات السويدية، شارلوت فون إيسن، إنها ستتحقق مما إذا كانت هناك حاجة لتغيير القواعد.