الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد منتصر يتهم الطبيب "ش" بالتسبب في وفاة وائل الإبراشي بوصفة مجهولة

خالد منتصر
خالد منتصر

نشر الاعلامي خالد منتصر بوست مفصل عن وفاة الإعلامي وائل الابراشي، وذلك عبر صفحته الرسمية علي “فيسبوك”.

 

وكشف خالد منتصر ملابسات جديدة في وفاة الاعلامي وائل الابراشي، وكتب :"#من_الذي_قتل_الأبراشي؟ إنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على  الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث  في بداية علاجه من الكورونا،  والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي،وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من  خلال الإستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلاضابط ولارابط".

 

وأردف خالد منتصر:"  لجأ وائل إلى دكتور ش وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق ، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية إكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع ،وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لايتسرب الإختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة ، وكتب أعجب  روشتة في تاريخ الطب( مرفقة في الصور) ، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً !!!إسمها ايه الجرعة ؟؟ مالهاش إسم فهي إختراع سري لايعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!!    بدأت الحالة في التدهور ،وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى ،  أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف ،برغم أن أرقام الC reactive protein و 244 2459 الferritin  779و LDH(مرفق الأرقام والصور)".


وأضاف منتصر قائلا:"وصلت إلى معدلات مرعبة من الإرتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم  لامحالة ،واصل الطبيب شين طمأنته وأن ده شئ عادي ،وظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن إكتشف أنه وقع ضحية نصب ،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد ،ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف  تضاربت الاراء مابين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜ !!!كارثة ".


وذكر منتصر :"لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته  ،لكنه القدر، إكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة  أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلاضمير للأسف، هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة ..الغلابة والنجوم…الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة ".