الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تكون إنساناً راضياً؟.. داعية يكشف عن عمل لسعادة الدارين | فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

كيف تكون إنساناً راضياً؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، من خلال برنامج لعلهم يفقهون.

وقال عبد المعز، إن مفتاح الخيرات والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، هي الصلاة، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله، له جمل عظيمة منها:"إن الصلاة أكثر وأفضل وأقوى عون للإنسان على تحقيق مصالح الدنيا والآخرة ودفع مفاسد الدنيا وهي منورة للقلب، وهي مطردة للداء من الجسد، ومبيضة للوجه".

واختتم قائلاً:"جرب تصلي بخشوع وشوف النور اللي بيطلع منك .. سيماهم في وجوههم من أثر السجود".

 أعظم نعم الله على العبد  

وأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على العبد هى نعمة الرضا، منوهًا بأن المؤمن يبحث عن رضا الله عز وجل.

وأوصى قائلاً: اجعلوا شغلكم الشاغل رضا الله سبحانه وتعالى، فى العام الجديد، وستكون عجائب وآيات من عند الله عز وجل، مؤكدًا أن غاية سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم- كانت رضا الله سبحانه وتعالى.

وتابع: وأعلى مرتبة من الجنة رضا الله سبحانه وتعالى، ونحن لدينا هناك ناس تسعى لرضى أشخاص على حساب رضا الله عز وجل.

أهم وسائل الدفاع عن النبي 

وكان الداعية الإسلامي، رمضان عبد المعز نبه في حلقة سابقة، إلى أن من أهم وسائل الدفاع عن سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، هو التخلق بأخلاقه، مشيرًا إلى أن سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحترم زوجاته ويسعى لإرضائهن. 

وأضاف: نقول نحن فدائك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتلاقي البعض ممن يستخدم هذه الشعارات يهين زوجته، ولا يحترمها ويقدرها، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حرم على نفسه شيئًا حلالاً، من أجل إرضاء زوجاته.

واستشهد بقول الله تعالى: « يا أيُّها النبيُّ لم تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْواجِكَ » ، لافتًا إلى أن هناك آيات قرآنية كثيرة، تدعو سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الإعراض عن السفهاء الذين كانوا يؤذونه، منوهًا بأن سنة الله تعالى فى خلقه أن كل نبى كان يؤذيه أحد من أمته كان يرد، إلا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فربنا عز وجل تولى الدفاع عنه. 

وأفاد بأن "الله سبحانه وتعالى تولى الدفاع عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما قاله القرآن الكريم في آيات كثيرة، خاصة عندما هدد الوليد بن المغيرة بالاعتداء على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فربنا قال لسيدنا النبي اتركه لي"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا".