الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منتدى شباب العالم .. جلسة نقاشية حول دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شارك  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، بحضور عدد من المتحدثين والشباب المشاركين في الجلسة الرئيسية بعنوان "دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة"، بمشـاركة قائمة تضـمن نخبة من المتحدثين وهم، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والسفير ناصر كامل، الأمين العام لمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط ، وأوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، مارينا ويس، المدير القطري لمكتب المكتب الدولي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وبنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الإفريقي، ولوران دي بويك، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، وإيريك أوشـلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وليو زنمين، مسـاعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاجتماعية، وأحمد رزق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو".

وخلال الجلسة، أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عن سعادتها بالمشاركة في النسخة الرابعة من المنتدى، وتابعت بدأنا في عام ۲۰۲٠ بمواجهة التحديات والانعزال الذي شهده العالم والقيود على الصادرات، ولكن مع الوقت توصلنا إلى أنه لا سبيل للخروج من الأزمة بدون التعاون بين الأطراف ذات الصلة، مؤكدة على مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية في مصر وعلى الشفافية في توضيح وإتاحة البيانات الخاصة بالتمويل الدولي.

وأعرب السفير ناصر كامل، الأمين العام لمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط، عن سعادته بالمشاركة بمنتدي شباب العالم بكل نسخه الذي يديره وينظمه ويقوده الشباب، وأجاب على السؤال الموجه إليه بخصـوص سـيـاسـات الحمائية المنغلقة للدول في ظل جائحة كورونا، موضحا أن هناك تحدي كبير في تكديس إنتاج اللقاحات في الدول المتقدمة وعدم إتاحة الإنتاج بالدول النامية مما أدى إلى ضعف نسب تلقي اللقاح.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي،  أن ما يتعرض له العالم كان متوقعا، وأنه علينا أن نتعلم من الأزمات في الإطار الدولي، فلا يوجد مؤسسة منفردة تستطيع التعامل مع المشاكل التي تواجهها.

فيما استعرضت أوديل رينو باسو، و ، البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، خلال مداخلتها عبر المنصة الافتراضية لمتندى شباب العالم، جهود البنك في المساعدات التنموية ودعم الاقتصاد الأخضر، وإتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق القراض تلك القطاعات مع التركيز على الشباب والمرأة وتسهيل حصولهم على التسهيلات المطلوبة لإقامة المشروعات الخاصة بهم.

 وأشادت مارينا ويس، المدير القطري لمكتب المكتب الدولي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، خلال مداخلتها عبر المنصة الافتراضية بمنتدى شباب العالم، مؤكدة أنه التجمع الشبابي الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأوضحت "ويس" أن الجنحة أثرت سلبا على أهداف البنك الدولي لمواجهة الفقر ومعدلات الإنجاز في الأهداف الأخرى والتحديات التي تعمل عليها، مؤكدة أن البنك يهتم بدعم التعافي المستدام وليس التمويل فقط، وعبرت عن تفاؤلها بأن هناك توقع للمو الاقتصاد المصري بأكثر من 5%، مضيفة أن البنك يركز على القطاع الخاص، كما أن هناك تنسيق قوي بين البنك والحكومة المصرية من خلال وزارة التعاون الدولي. استهل بنديكت اوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الإفريقي، حديثه بشكر منتدى الشباب على إتاحة الفرصة للمشاركة.

وأوضحت أن البنك الأفريقي تكيف مع الجانحة وكان الدرس الأول هو اللفاح، قائلا إنه يمكننا أخذ حقوقا الدولية حينما تتكلم بصوت واحد، ووجه شكره لعدد من الدول الأفريقية ومنها مصر على التنسيق فيما يخص الحصول على النفاح، وذكر أنه يوجد تأثر كبير لقطاعات عديدة مثل السياحة والطيران وكان يجب التدخل لمواجهة هذا التحدي. 

بينما أعرب لوران دي بويك، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، عن السعادة لدعوته ، فقط بصفته الشخصية، ولما بدعوة المنظمة والاهتمام بها، موضحا أن الحماية الاجتماعية للمهاجرين من أهم أدوار المؤسسة، وتابع حديثه بأن ما حدث بسبب الجانحة دعنا إلى التوقف والتفكير، حيث وضعت المنظمة خطط لاستدامة أعمالها في المنطقة وخاصة في التعامل مع اللاجين.

 فيما سلط بريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الضوء على أن هناك توافق دولي على التحديات التي تواجه أوضاع العمل بعد الجنحة، موضحا أن منظمة العمل الدولي جزء من منظمة الأمم المتحدة، وأنهم يقومون بالتعاون مع كل القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات التي أصابت العمال بعد الجائحة ووضع حول مستدامة لها. وذكر أحمد رائق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، اهتمام مؤسسته بالهدف التاسع للتنمية المستدامة "الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية من أجل مجتمعات مستدامة" من خلال المساعدة على التصنيع، وكانت الصناعات الغذائية والمستلزمات الطبية وصناعة اللقاحات والعقاقير أهمها في وقت الجنحة.

وبدوره شرح لیو زنمين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاجتماعية والاقتصادية، خلال مداخلته دور الأمم المتحدة المهم في دعم التعافي من الجانحة على كافة الأصعدة، واختتمت "المشط" الجلسة النقاشية مؤكدة على أن الدولة المصرية استفادت من تشخيص البنك الدولي والبنك الأوروبي للاقتصاد المصري، وأن الحكومة المصرية تأخذ تلك التقديرات على محمل الجد وتعمل عليها.