EN 
في مبنى إداري بالعاصمة الصينية بكين أمس الأحد ، قام أفراد ملثمون من مكافحة فيروس كوفيد ، بعمل إغلاق صحي كامل ، في ظل حراسة مشددة للعاملين بالداخل ، استعدادًا لما قد يكون أيامًا من الإغلاق حيث تندفع بكين لمنع انتشار أوميكرون، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وفق ما ذكرت سي إن إن.
ووفق الشبكة الأمريكية، فإنه من محرم على العاملين في المبنى غادرته بعد اكتشاف حالات مصابة ، وهو ما يقول أنهم سيظلون بالداخل دون أن يعودوا إلى منازلهم إلا بعد الاختبارات بخلوهم جميعا من الوباء.
ويعني الإغلاق المفاجئ إغلاق المبنى الواقع في غرب المدينة دون سابق إنذار ، مع عدم قدرة كل من بالداخل على المغادرة ويخضع لاختبار كوفيد الإجباري.
جاء قرار إغلاق المكتب بعد أن ثبتت إصابة موظف بأوميكرون يوم السبت - وهي أول حالة مسجلة في المدينة لمتغير قابل للانتقال بشكل كبير.
وخلال الأسبوع الماضي ، كان المسؤولون في بكين في حالة تأهب قصوى مع تفشي مرض Omicron في تيانجين ، وهي مدينة ساحلية رئيسية على بعد 30 دقيقة فقط بالسكك الحديدية عالية السرعة.
ورغم الإغلاق الصارم خرج المرض بالفعل إلى مدينتين أخريين على بعد مئات الأميال.
ووفقًا لبيانات المراقبة التفصيلية التي جمعها المسؤولون ، فإن امرأة بكين المصابة بـ أوميكرون لم تتلامس مع حالة مؤكدة ولم تغادر العاصمة خلال الـ 14 يومًا الماضية ، مما أثار مخاوف من أن البديل قد ينتشر بالفعل في العاصمة.
وعلى عكس معظم دول العالم ، تنتهج الصين استراتيجية صارمة ضد الوباء الذي سبق من عندها في ووهان.
وتعتمد الصين على فرض قيود صارمة بما في ذلك عمل الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق والحجر الصحي الطويل للوافدين من الخارج او حتى الذين لم يغادروا بلدهم، فبمجرد رصد المرض تقوم الحكومة على الفور بالإغلاق مهما كانت العوائق، تطبيقا لسياسة صفر كوفيد.
ويقول الخبراء إنه يظهر أن سياسة صفر كوفيد ، التي تتبعها الصين تنجح في منع تفشي المرض كما في الدول الأخرى، وهو ما يقول بأن الأولمبياد سيقام في موعده وفق أبرز الاحتمالات.
