EN 
رحلة من المرض والألم يعيشها محمود عزت، شاب في ال ٢٢ من عمره، علي كرسي متحرك بسبب إصابته بمرض ضمور العضلات من نوع "دوشين"، وهو نوع فريد ويحتاج علاجه مبالغ باهظة الثمن حتي يتم شفاءه منه.
يجلس محمود متألمًا غير قادرًا علي الحركة ولا يقدر تحريك جسمه بمفرده، وذلك بسبب مرض ضمور العضلات الذي أصابه منذ سن الثامنة من عمره، وتعايش معه كل هذه السنوات وأصاب بمضاعفات عديدة مما مكنته من عدم الحركة.
وتحدث محمود عزت إلي عدسة "صدي البلد" عن مرضه من نوع "دوشين"، وأوضح انه يوجد اختلاف بينه وبين نوع "الشوكي" من ضمور العضلات، وعند اكتشاف محمود لمرضه في سن صغير، لم يتوفر علاج لنوع "دوشين" من قبل الأطباء.
فقام محمود بالسفر إلي أمريكا حتي يتابع حالته ويتابع حال وجود علاج لمرضه، وعند وجود وتوافر العلاج عام ٢٠١٩، توافر العلاج بثمن باهظ التكلفة، فيحتاج الي ١٠ مليون جنيهًا في العام الواحد لأخذ الجرعات اللازمة لحالته.
وأشار محمود أن هذا المرض لم يمنعه من الدراسة والتعلم ودخول الجامعة، فالتحق محمود بكلية الإعلام وتخرج منها، ولكنه يريد أن يحصل علي العلاج بأسرع وقت حتي يقدر أن يتابع حياته دون مضاعفات والشفاء من مرض ضمور العضلات من نوع "دوشين".
وتابع محمود متحدثًا عن مضاعفات مرض ضمور العضلات "دوشين"، أنه يؤثر علي أطراف الجسم، مما يؤدي إلي شلل في الحركة، وعدم القدرة علي التحرك بمفرده، وتؤثر مضاعفات المرض علي الرئة والتنفس، واخرها تؤثر علي عضلة القلب مما يسبب الوفاه.
وناشد محمود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاجه من هذا المرض، قبل أن تتضاعف حالته الصحية، وطالب بتوفير العلاج من الخارج، أو المساعدة من قبل وزارة التضامن بالتصريح لفتح حساب له لتجميع التبرعات والمقدرة علي جمع ثمن العلاج الباهظ الثمن، والذي يقدر قيمته ١٠ ملايين جنيهًا في العام الواحد.
