EN 
حددت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا السلالة الفرعية لمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، والمعروفة باسم BA.2، كمتغير قيد التحقيق مع معدلات الحالة الحالية منخفضة للغاية.
وقالت الهيئة الصحية البريطانية إنه يجري إجراء مزيد من التحليلات والدراسات في الوقت الحالي، موضحة أنه تم تحديد 53 إصابة فقط من السلالة الفرعية في المملكة المتحدة بحلول 10 يناير.
فيما أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، أن إنجلترا سجلت أكثر من 400 إصابة بسلالة فرعية جديدة من متحور "أوميكرون".
وأفادت صحيفة "إندبندنت" بأن 426 حالة من السلالة الفرعية الجديدة BA.2 قد تم رصدها في إنجلترا.
وتشترك BA.2 في أوجه التشابه مع BA.1، وكلاهما يصنفان "أوميكرون"، ومع ذلك فإن السلالة الفرعية BA.2 تحتوي على طفرات مختلفة في الجين S مقارنة بـ BA.1، ما يعني أنه عند إجراء اختبار PCR، يظهر BA.2 إيجابيا للجين S بينما لا يظهر BA.1.
وتنتشر BA.2 في مثل الهند والفلبين، وبريطانيا وألمانيا والدنمارك، كما أن هناك بعض المؤشرات على أنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال، لكن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك حتى الآن.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أن 40 دولة أبلغت عن تسجيل إصابات بالسلالة الفرعية الجديدة BA.2، معظمخها في الندمارك تليها الهند وبريطانيا والسويد وسنغافورة.
الأمم المتحدة تحذر من متحورات جديدة أخطر من أوميكرون
وفي ذات السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من إمكانية ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا ستكون أخطر من متحور "أوميكرون" الذي أثار موجة غير مسبوقة للإصابات بالعالم.
وقال جوتيريش في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "علينا الانتقال إلى نظام حالة الطوارئ في المعركة ضد كوفيد-19.. أوميكرون تحذير جديد، النسخة التالية ممكن أن تكون أخطر".
وأضاف أن "وقف انتشار العدوى يجب أن يمثل بندا أساسيا في الأجندة بكل مكان.. وفي الوقت ذاته لا يمكن استغلال الفيروس كغطاء لتقويض حقوق الإنسان وتقليص الحريات المدنية وحرية الصحافة".
وتابع جوتيريش "حددت منظمة الصحة العالمية في أكتوبر الماضي مهمة تلقيح 40% من سكان العالم بحلول نهاية العام 2021 و70% بحلول أواسط هذا العام.. لم نقترب حتى الآن من تحقيق هذه الأهداف".
وتتمثل أعراض متحور أوميكرون في حكة بالحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات، بحسب صحيفة "صن" البريطانية.
بينما كانت المتحورات السابقة تثير أعراضا مثل الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس.
كما عانى بعض الأشخاص المصابين بمتحور أوميكرون من الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية وضيق في التنفس.
وفي وقت سابق، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من أن جائحة كوفيد-19 "لم تنته بعد"، محذرا من الفكرة القائلة بأن المتحور أوميكرون لا تسبب الأذى.
وتابع "يواصل أوميكرون اكتساح العالم. لا تخطئوا، يسبب أوميكرون في دخول المستشفيات ويوقع وفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تُثقل كاهل مؤسسات الرعاية الصحية".
