الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعرف نتيجة جواب الاستخارة؟.. مستشار المفتي يجيب

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

كيف نعرف جواب صلاة الاستخارة ؟ سؤال ورد إلى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. 

وقال مجدي عاشور ردا على السؤال إن طريقة معرفة جواب الاستخارة متنوعة ، والأمر فيها قريب ، فمن استخار اللهَ تعالى في أمر من الأمور ووجد انشراحَ صدره ، وتوفيقَ الله تعالى ؛ فليُقدِم عليه . ومن وجد صارفًا عنه فليتركه .

وأشار مجدي عاشور أن الأمر في معرفة جواب الاستخارة لا يتوقف على الرؤيا .

وتابع مستشار المفتي وننصح بأن يسأل الإنسان أهلَ الخبرة والأمانة في أمره أوَّلًا ، ثم يصلي صلاة الاستخارة ، ثم يُقْدِم على أمره مع التوكل على الله تعالى . فإن كان خيرًا فسيسره الله له ، وإن كان شرًّا فسيصرفه الله عنه .

حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة
 

ؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال حملتها الإلكترونية اعرف الصح عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. 

حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة

وقالت دار الإفتاء: يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.

وبينت الإفتاء أنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سنه؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلَّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).

وأكملت الإفتاء: أجاز فقهاء المالكية والشافعية: أن يصلَّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

دعاء الاستخارة الوارد عن النبي
 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».

فيه إذا وصل لقول «اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ» يسمّي حاجته، كأن يقول: اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلانة بنت فلان، أو سفري إلى هذا البلد، أو غير ذلك، ثم يكمل دعاء الاستخارة ويقول "خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي.."، فإذا وصل إلى الشق الثاني من الدعاء فقال: "وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ"، يفعل نفس الشيء ويسمّي حاجته ثم يكمل قوله: "شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي.."، إلى آخر دعاء الاستخارة الصحيح كامل مكتوب.