الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الدعاء يغير القدر؟ الإفتاء توضح

هل الدعاء يغير القدر
هل الدعاء يغير القدر

ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه، هل الدعاء يغير القدر؟.

 

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: نحن مأمورن بالدعاء، ولا ندري ما القدر، وماذا كتب عند الله.

 

وأضاف أمين الفتوى : الإنسان لا يعلم إلا ما أمر به وهو الدعاء، قال تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ”، وكما قال النبي “ الدعاء العبادة” وفي رواية "الدعاء مخ العبادة".

وأشار أمين الفتوى إلى أن المهم أن يؤدي الإنسان العبادة التى عليه ويرفع يده لله ويدعو ، أما القدر فلا يدري ما كتب عند الله حتى يعلم أن الدعاء رد القدر أم لا.

ونوه أمين الفتوى بأن العبد عندما يدعو الله فيحدث له أحد الأمرين؛ الأول إما أن يحقق الله له ما أراد او أن يرفع عنه مصيبة بمثل ما دعا به، فمثلا شخص دعا أن ينجح ابنه في الامتحان ورسب، فلا يقل لم يستجب الله  لي ، فالله أعطاه نعما أخرى ورفع عنه بلايا أخرى وهو لا يدري بها.

 

وتابع: “والأمر الآخر قد لا يستجيب الله لك فى الدنيا ولكن يأجرك فى الآخرة ، فأنت فى كل الأحوال إذا دعوت الله فأنت الأجور وهي متاجرة مع الله”.

هل الدعاء بعد التشهد الأخير مستجاب ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة يجوز ولا إثم فيه. 

وورد سؤال للشيخ أحمد وسام، فى إجابته عن السؤال الوارد إليه، خلال فتوى مسجلة له، مضمونه "هل يجوز الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟، إلى أنه يجوز الدعاء ولا حرج فى ذلك، لافتا إلى أنه من الأولى الالتزام بالسنة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حديثه الشريف "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".

حكم الدعاء فى جماعة عبر برنامج زووم

نشترك في أكاديمية للعلوم الدينية عبر برنامج زووم وكل سيدة تجلس في منزلها ولنا اخوات في السعودية يؤدين العمرة وتفتح لنا الكاميرا لنرى المناسك معها والمعلمة والأخوات يدعون فهل يجوز ذلك ويتقبل الله منا الدعاء وهل تقبل عمرتها ؟.. سؤال تلقاه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب “العجمي”، قائلاً" إن أمر القبول يكون بيد الله، مؤكدًا أنهم لا يفتون في مسألة القبول لأنها تكون من الله، والله قد وعد أنه يتقبل من المتقين". 

وتابع: إنه إذا كان المعلم اهلًا لهذا التعليم أي يصدر منه هذا الكلام على سبيل الكفاية، وأنه يكون عالما بالمناسك وفقيها بها فيجوز هذا الأمر، أما اذا كان هذا الشخص غير مؤهل لهذا فيكون الأمر به منع.

أما فى مسألة الجواز فهذا جائز ولا حرج فيه، والله-سبحانه وتعالى-يقبل الدعاء ممن دعاه شريطة وجود المقتضى وانتفاء المانع، مشيرًا إلى أن وجود المقتضى كأن يكون الإنسان على مسكنة وتذلل وافتقار إلى الله تعالى يدعوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ويتوسل إلى الله.