EN 
تزداد متحورات كورونا، مع مرور الوقت، وكلما تمكن العلماء من احتواء متحور لها، وإنتاج مصل يتمكن من مهاجمته، ظهر آخر أقوى وأشرس من الذي قبله، كان أخر المتحورات هو أوميكرون الأشرس، الذي أصابنا الذعر، وتمكن من اختراق الدول رغم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الممكنة.
أثبتت الدراسات أن متحور أوميكرون هو الأقوى والأسرع في العدوى، لكن في الساعات القليلة الماضية، كشف العلماء وجود نسخة خفية من أوميكرون، لا يمكن تمييزها عن المتغيرات الأخرى باستخدام اختبارات PCR، أطلقوا عليه اسم «الشبح»، ورمزه العلمي « BA.2».
ما هو متحور اوميكرون الخفي؟
مازالت المعلومات قليلة عن السلالة المتحورة من متحور اوميكرون، ويحتوي على العديد من الطفرات مع أوميكرون القياسي، لكنه يفتقر إلى تغيير جيني معين يسمح باستخدام اختبارات PCR المعتمدة على المختبر كوسيلة تقريبية وجاهزة للإبلاغ عن الحالات المحتملة بالكشف عنه.
لا يزال الباحثون يقولون إن الوقت سابق لأوانه لمعرفته ما إذا كان الشكل الجديد من أوميكرون «الشبح» سينتشر بنفس الطريقة التي أنتشر بها أوميكرون أم لا، لكنه الإصدار الخفي مميز وراثيًا وبالتالي قد يتصرف بشكل مختلف.
رصد «الشبح» لأول مرة؟
تم رصد متحور أوميكرون الخفي « BA.2»، لأول مرة بين جينومات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الذي تم إرساله في الأيام الأخيرة من جنوب إفريقيا وأستراليا وكندا، لكنه ربما انتشر بالفعل على نطاق أوسع، من بين الحالات السبع التي تم تحديدها حتى الآن، ومازالت الولايات المتحدة الأمريكية خالية منه.
أعراض المتحور الخفي «الشبح»
الاعراض التي تصاحب إصابة الشخص بالمتحور الخفي هي: «الحمى، السعال، صعوبة التنفس، الإعياء، آلام في العضلات، صداع في الرأس، فقدان حاستي التذوق والشم، التهاب الحلق، الإسهال، الغثيان، سيلان الأنف».
أول دولة عربية تسجل الإصابة بالمتحور الخفي
سجلت دولة الجزائر أمس الأحد أول إصابة بمتحور أوميكرون الخفي « BA.2»، المعروف بـ « الشبح »، ما يثير الخوف من انتشاره داخل نطاق الدول العربية، خاصة وأنه شكل جديد للمتحور الأشرس والأقوى أوميكرون.
فاعلية اللقاحات أمام المتحور الخفي
أوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن المتحور الخفي BA.2، لديه معدل أعلى في الانتشار بشكل أسرع في إنجلترا، من متحور أوميكرون الأصلي، لكن على الرغم من ذلك فإن فعالية اللقاحات ضد متحور اوميكرون الأصلي هي نفسها أمام المتحور الخفي.
