EN 
أعلنت صحفية من نيوزيلاندا أنها اضطرت إلى اللجوء لـ طالبان بعد أن قالت إنها حامل ومنعتها بلادها من العودة، وجاء طلب اللجوء للحصول على المساعدة بعد عدم تمكنها من العودة إلى الوطن.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، عادت قصة الصحفية شارلوت بيليس إلى الأضواء من جديد، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل بالتزامن مع إجراءات ويلينجتون الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد - كوفيد-19.
وتحركت السلطة النيوزيلاندية لرجوعها إلى البلد، إذ أعلن الوزير “كريس هيبكنز” أن هناك مكانا للأشخاص ذوي الظروف الخاصة مثل شارلوت، وسلطت قصتها الضوء مجددًا على إجراءات ويلينجتون الصارمة على الحدود المصممة لمنع انتشار فيروس كورونا.
واعترض آخرون على علاقتها المميزة مع طالبان، بعدما تعرضت حركة طالبان لانتقادات لقمعها بوحشية حقوق المرأة من خلال اعتقال وتعذيب وحتى قتل النشطاء .
وفي عمود كتبته صحيفة “نيوزيلاندا هيرالد” قالت بيليس إن الحكومة النيوزيلاندية رفضت الأسبوع الماضي طلبها للعودة إلى الوطن للولادة.
وحاليًا ، تسمح وبلنجتون للمواطنين والمقيمين الدائمين بالدخول ، ولكن فقط إذا أمضوا 10 أيام في العزل بفنادق الحجر الصحي، ونظرًا لوجود طلب كبير على مثل هذه المرافق وعدد محدود من المواقع ، تم فعليًا استبعاد العديد من النيوزيلانديين الراغبين في العودة من بلادهم.
وقارنت تلك التجربة بالطريقة التي تعاملت بها من قبل حركة طالبان ، التي اتصلت بها لتسأل عما إذا كانت سترحب بها في أفغانستان باعتبارها امرأة حاملا غير متزوجة، وكانت بيليس وشريكها ، المصور الصحفي البلجيكي ، في أفغانستان العام الماضي لتغطية انسحاب القوات الأمريكية .
