الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يمكن شراء لحم وتوزيعه بنية العقيقة للمولود؟.. الإفتاء تجيب

هل يمكن شراء لحم
هل يمكن شراء لحم وتوزيعه بنية العقيقة للمولود؟

هل يمكن شراء لحم وتوزيعه بنية العقيقة للمولود؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

هل يمكن شراء لحم وتوزيعه بنية العقيقة للمولود؟

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل: “لا تسمى عقيقة لأن العق معناه الذبح، ومن لا يستطيع الذبح فلا يكلف الله نفس إلا وسعها”، موضحاً أن الفعل الذي قام به السائل من شراء لحم وطهيه ثم تفرقته مأجور عليه قائلاً:"تؤجر عن اللحم الذي وزعت لكنه ليس عقيقة، وجهد المقل مأجور لأنه أراد أن يصيب سنة النبي".

 

حكم توزيع النذر في سيدنا الحسين

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا النذر معلق على رزق الله لهذه السيدة وطالما رزقها الله فعليها الوفاء بالنذر وتوزيعه على الفقراء بحوار سيدنا الحسين، وعليها أن تفعل هذا النذر وسيخلف عليها الله بالخير الكثير ببركة هذا المكان.

ودعا الشيخ عثمان عويضة أمين الفتوى، الله عزوجل أن يخلف على هذه السيدة بالذرية الصالحة التي تقر به عينها، وأن يرفع شأنها، وعليها الإكثار من الأذكار، وتقول "رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين".

الحكمة من عدم أكل صاحب النذر


قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إن الوفاء بالنذر واجب إذا تحقق ما عُلِّقَ عليه النذر، مشيرة إلى أنه يجوز لصاحب النذر أن يأكل وأسرته منه في حالة واحدة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: «أخي نذر لله نذرًا بأن يذبح خروفا ويوزعه وحـقـق اللـه له طـلبه وسـينفذ نذره فهـل يجوز أكـل الأسـرة مـنـه بـجـانـب تـوزيع المـعـظـم عـلـى الـفـقـراء والـمحـتـاجـيـن؟»، أن الأكل من النذر المذكور، فله عدة حالات، منها أنه لو نَذَرَهُ لله تعالى صدقةً، أو نذره للفقراء والمساكين، فَيَحْرُم عليه الأكل منها مطلقًا هو وأسرته والأغنياء؛ لأنه نَذْر مجازاة.

وأضافت: “وأما إن كان قد نوى - عند عقد النذر - أن يأكل منه، جاز له الأكل، وإلا فلا، وعليه أن يوزعه على الفقراء”.