قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمين عام الحزب الحاكم في الجنوب يتهم السودان بممارسة تطهير عرقي في أبيي


اتهم باقان أموم أمين عام الحزب الحاكم في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان ) اليوم دولة السودان بأنها تمارس عملية تطهير عرقي في إقليم أبيي المتنازع عليه لمنع عودة سكان قبيلة الدينكا نقوك إلى مقار اقامتهم الأصلي .
وأشار أموم - في مؤتمر صحفي عقد عقب لقاء قصير مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت - إلى أن رئيس جنوب السودان فوضه بعرض موقف الحكومة في الاجتماع القادم مع فريق خبراء الاتحاد الافريقي لترسيم الحدود والحد من النزاعات في العاصمة الإثيوبية.
وقال أموم إن الرئيس سلفا كير أكد له استعداده لتوفير الدعم اللازم للتنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون الثنائية الموقعة في شهر سبتمبر 2012 بين جوبا والخرطوم ، مؤكدا رغبته في حل الخلافات حول إقليم أبيي سلميا.
ولفت أموم إلى أن بلاده قبلت مقترح الاتحاد الإفريقي بإجراء استفتاء تقرير مصير في أبيي كسبيل وحيد لحل هذا النزاع .
وأضاف أن " موقف الرئيس والحكومة في جنوب السودان هو اتباع الحوار السلمي وأفضل الآليات لتسوية نزاع أبيي بطريقة تحترم وتعزز التعايش السلمي والعلاقات الثنائية بين الدولتين، لكن السودان دائما ما يتبع نهجا مختلفا ".
وأشار أمين عام الحزب الحاكم في جنوب السودان إلى أن الخرطوم رفضت "اقتراح الاتحاد الإفريقي بإجراء استفتاء في أبيي في أكتوبر القادم بدون مشاركة قبيلة المسيرية، وشرعت في عمليات تطهير عرقي في الإقليم المتنازع عليه وبدأت خطة لتوطين غير المقيمين في الإقليم بكثافة وتسليح المليشيات لترويع السكان المحليين ".
كما أشار إلى أن عملية قتل كوال دينق مجوك سلطان قبائل دينكا نقوك رميا بالرصاص على أيدي مسلحين من قبيلة المسيرية "هي واحدة من الخطط الاستراتيجية لحكومة السودان لبسط نفوذها على الإقليم وأنها غير مستعدة لحل هذا النزاع سلميا وتسعى لإبادة قبائل الدينكا نقوك التي كان يلعب زعيمها دورا محوريا في التعايش السلمي في أبيي " على حد قوله.
ووجه اتهاما مباشرا لحكومة السودان بأنها "هي التي تؤجج النزاع في أبيي من أجل البقاء في السلطة".
تجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء على حق تقرير مصير إقليم ابيي بنقل تبعيته إلى جنوب السودان أو استمراره مع السودان كان مقررا في يناير 2011 ، لكن الخرطوم وجوبا مازالتا مختلفتين حول أحقية التصويت لقبيلة المسيرية حيث تؤيد السودان تصويتها في الاستفتاء ، بينما ترفض جنوب السودان التي تقول إنها قبيلة تدخل أبيي للرعي فقط وليست من السكان الأصليين.