EN 
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المركز المصري للشئون الإفريقية، إن العلاقات المصرية الجيبوتية علاقات ممتدة عبر التاريخ منذ عام 1977 شهدت تبادلا في الزيارات وبعض المجالات، لكنها في فترة رئاسة الرئيس "السيسي" خاصة عام 2019 عندما تولي سياسة الاتحاد الإفريقي لهذا العام؛ حيث شهد طفرة كبيرة في كافة المجالات وبشكل ملحوظ في مجالي الأمن والاقتصاد.
وأضاف نائب رئيس المركز المصري للشئون الإفريقية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تغطية خاصة" عبر قناة "الأولي، أن جيبوتي بحكم موقعها الجغرافي تكتسب أهمية استراتيجية بالغة لأنها تعتبر البوابة الجنوبية لمضيق باب المندب؛ مما تكسب أهمية كبيرة في مجال الأمن.
وتابع "حليمة"، أن هناك تعاونا أمنيا وعسكريا بين الجانبين ويتطور ويتزايد خاصةً في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وما يتعلق بإرسال بعثات من جيبوتي إلي مصر في المعاهد العسكرية والمجال الأمني ومصر في هذا الصدد تدعم جيبوتي بقدر كبير.
ولفت صلاح حليمة، إلي أن المجال الاقتصادي به فرص واعدة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يتعلق بذاك المجال، وخاصةً بما يتعلق بمجال البنية التحتية والطاقة وبناء القدرات؛ وما يتعلق بالمجال التعليمي بإرسال بعثات إلي الأزهر الشريف والتعليم الفني بصفة خاصة، والعلاقات اللوجستية وإنشاء مركز لوجيستي لمصر في جيبوتي.
